أُصيب عدد من الصحفيين والمواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة استهدف مدرسة تأوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بإصابة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصرته، والمصوّر سامر أبو دقة، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات (فرحانة)، التي تأوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علمًا أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشير إلى أنهما صحفيان.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من المواطنين وطواقم طبية أُصيبوا أيضًا في القصف الإسرائيلي.
وجرى نقل "الدحدوح" إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما ما يزال المصوّر الصحفي المصاب أبو دقة محاصرًا في المدرسة، دون معرفة خطورة إصابته، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى، حيث لم تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات.
وفي 25 أكتوبر الماضي، استشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح بعد قصف منزل لجأوا إليه في مخيم النصيرات، منهم زوجته وابنه وابنته وحفيدته.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد نحو 80 صحفيًا، بينهم 9 صحفيات.