أفادت منى عوكل مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن منطقة شرق رفح بقطاع غزة شهدت الاشتباكات الأعنف منذ بداية الحرب في القطاع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي درات منذ فجر اليوم حتى هذه اللحظة.
وذكرت "عوكل" في رسالة على الهواء، اليوم الجمعة، أن هذه الاشتباكات نتجت عن اقتحام جيش الاحتلال للحدود الشرقية لقطاع غزة، وهو ما يعنى مقدمة لبدء العمليات العسكرية في منطقة رفح بعد توغل القوات الإسرائيلية لمنطقة خان يونس من محاور عديدة.
وأوضحت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن رفح منطقة آمنة ولن تكون ضمن نطاق الأهداف العسكرية، إلا أنه وجه أوامره لسكان شرق رفح إخلاء منازلهم بعد أن صنفها ضمن المناطق الخطيرة.
وأشارت "عوكل" إلى أن الساعات الماضية شهدت قصفًا لعدد من المنازل في منطقة رفح، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وجرى نقلهم إلى مستشفيي الكويت وأبو يوسف النجار.
ونوهت مراسلة "القاهرة الإخبارية" إلى أن مصير النازحين الفلسطينيين يشوبه الكثير من القلق، خاصة بعدما وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية عدوانه على قطاع غزه للفلسطينيين بالنزوح باتجاه جنوب القطاع وهما منطقتي رفح وخان يونس باعتبارهما آمنتين، غير أن الاحتلال اليوم الجمعة يستهدف مدرسة في خان يونس تؤوي نازحين.
ويتواصل عدوان الاحتلال الشامل والمكثف على قطاع غزة بالقصف جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم السبعين، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك الآلاف تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.