"الربو" هو أحد الأمراض المزمنة التي تُصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية، مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية، وبالتالي يؤدي إلى نوبات متكررة من ضيق التنفس.
وحذرت وزارة الصحة المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، من بعض أنواع التي يمكن أن تتفاقم فيها أعراضه، كما يلي:
الربو المهني
وهو الربو الناجم عن المهيجات في العمل مثل الغازات أو الغبار أو الأبخرة الكيميائية.
الربو الناجم عن الحساسية
ينتج عن المواد المحمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو نفايات الصراصير، أو جزيئات الجلد واللعاب المجففة التي تتساقط من الحيوانات الأليفة.
الربو الناجم عن الرياضة
يصاب الإنسان بهذا النوع أثناء ممارسة الرياضة، ويتفاقم عندما يكون الهواء باردًا أو جافًا.
وكانت دراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن أسباب حدوث نوبات الربو تعود إلى عوامل وراثية أو بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعودام السيارات.
وبينت الدراسة أن العوامل المؤدية إلى نوبة الربو تشمل: التدخين، والحساسية ضد بعض الأشياء، الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، وبعض الأدوية، والتمارين الرياضية الشديدة.