كشف مسؤول دفاعي إسرائيلي، عن الموعد المتوقع لانتهاء عملية الاحتلال العسكرية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المرحلة عالية الكثافة من الحرب من المرجح أن تستمر لمدة 3 إلى 4 أسابيع أخرى.
وقال المسؤول الإسرائيلي، لموقع أكسيوس، إن جيش الاحتلال يحقق تقدمًا كبيرًا في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس -التي تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس تتمركز بها- بدأت للتو.
وتدعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، العملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وهدف إسرائيل المعلن المتمثل في الإطاحة بحماس، لكن البيت الأبيض يتعرض لضغوط دولية ومحلية متزايدة للمطالبة بإنهاء الحرب.
واستشهد أكثر من 17400 فلسطيني، حتى الآن، في الحرب على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالفجوة بين إدارة بايدن وحكومة الاحتلال، كشف المسؤول الإسرائيلي، أنها تتعلق بالجدول الزمني الذي مدته شهر واحد، الذي تقدمه إسرائيل لإنهاء المرحلة الحاسمة في القطاع.
وفي السياق، كشف نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر، لمنتدى أسبن الأمني في واشنطن، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا محددًا لإسرائيل، مضيفًا: "هذا هو صراعهم ومع ذلك، لدينا نفوذ، حتى لو لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة ستكون راضية إذا أنهت إسرائيل المرحلة عالية الكثافة من العملية بحلول نهاية ديسمبر بينما هدفها بنهاية يناير.
وأضاف أن الولايات المتحدة تطالبهم بالانتهاء في أسرع وقت، مع خسائر أقل في صفوف المدنيين ومزيد من المساعدات الإنسانية.
وفي السياق، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن ما يحدث عمليات عسكرية إسرائيلية وهم من سيقررون مسارها، مؤكدًا على مواصلة دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها.