الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اشتهرت بـ"أنا أكبر من إسرائيل".. استشهاد الفلسطينية "هادية نصر" برصاص الاحتلال

  • مشاركة :
post-title
المسنة الفلسطينية هادية نصر

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

وسط انتهاكات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ظهرت المسنة الفلسطينية هادية نصر، كرمز مؤثر يعكس إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأراضيه، ووقالت في مقطع فيديو "أنا أكبر من إسرائيل"، لتخلد ذكرى المرأة المسنة التي أظهرت تحديها للاحتلال الإسرائيلي وارتباطها الدائم بوطنها.

واستُشهدت المسنة الفلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الذي تقول فيه إنها "أكبر من إسرائيل".

وأعلن المصور الفلسطيني صالح الجعفراوي، استشهاد "هادية"، أمس الخميس، والتي كانت تم نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها في القصف المتواصل على قطاع غزة.

سرقت "العجوز الفلسطينية" قلوب مئات الناشطين عبر الإنترنت بعد ظهورها في مقطع فيديو نشره الجعفراوي، وهو يزورها أثناء تواجدها في المستشفى تتعافى بعد إصابتها في غارة جوية إسرائيلية، الذي ذكر أن حالتها الصحية جيدة.

وفي مقطع الفيديو المنتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حمل المصور الفلسطيني بطاقة هوية "نصر" وقال لها: "أنت أكبر من إسرائيل". وردّت: "طبعًا بالطبع"، مضيفةً: "أنا متمسكة بالأرض الفلسطينية. كما شوهد الاثنان وهما يضحكان بعد مغازلة الشاب للمرأة المسنة".

وبعد تعافيها من إصاباتها، ورد أن المرأة المسنة رفضت دعوات لإخلاء حيّها بالقوة وعادت إلى منزلها، فأطلق عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على "نصر" على باب منزلها، وفقًا لـ"BNN Breaking".

ولدت هادية نصر عام 1944، أي قبل أربع سنوات من نكبة حرب عام 1948 التي أدت إلى تأسيس إسرائيل والتهجير الجماعي لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17487 شهيدا في اليوم الـ63 للعدوان المتواصل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدءه إلى 17487 شهيدًا وإصابة 46480 مواطنًا، مشيرا إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.

وأضاف القدرة: في اليوم الثالث والستين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى المستشفيات 313 شهيدًا و558 مصابًا خلال الساعات الماضية فقط، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.