قال عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة هي مَن تقود الحرب على غزة، وكل تصريحات المسؤولين الأمريكيين تحمل وجهين: الأول الرأي العام الأمريكي والعالمي، والآخر الذي أعلنه أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، عندما حضر اجتماع الكابينت الإسرائيلي وقبل أن يغادر إسرائيل بدأت تل أبيب شن حرب الإبادة.
أضاف "الغول" خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال لا لوقف الحرب، لا نؤيد وقف الحرب، إنما ندعو لوجود هدن إنسانية، أي أنه ضوء أخضر لاستمرار حرب الإبادة.
ولفت إلى أن 75% من عمليات القصف التي تتم في محافظات جنوب غزة، تنطلق من حاملات الطائرات الأمريكية، إضافة لوجود جيش أمريكي على الأرض، إضافة لجسر جوي أمريكي لم يتوقف منذ بداية العدوان.
وأوضح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أمريكا عندما تدعو لعدم قتل المدنيين، فهي تدعو لتقليل القتل، فتقول لا تستخدموا قنابل 900 كجم، يكفي 250، اقتلوا، لكن لا تقتلوا بكثافة أعلى.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في أعقاب انتهاء الهدنة الإنسانية يوم الجمعة الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال العديد من المجازر في جميع محافظات القطاع من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية لمنازل المواطنين الآمنين، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وكان أبشعها مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلًا، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات، فيما لا يزال المئات تحت الأنقاض