قالت المُتحدثة باسم جمعيات الهلال والصليب الأحمر، مي الصايغ، إنّ كوارث التغير المناخي تُفاقم الأزمات الإنسانية في العالم، ونسعى إلى توفير أنظمة للإنذار المُبكر داخل الجمعيات، عن الكوارث الطبيعية؛ لتلافي جزء من مخاطر تغير المناخ.
وفي تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، على هامش مشاركتها في cop28 في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، أكدت أنَّ أنظمة الإنذار المُبكر تُسهم في وضع خطط استباقية داخل الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، وطالبت بضرورة دعم تلك الجمعيات وتطويرها وإعطائها الأولوية؛ لمعاجلة الآثار المترتبة على التغير المناخي.
ميدانيًا، وعلى صعيد التعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين وموجات التسونامي المفاجئة، أوضحت المُتحدثة باسم جمعيات الهلال والصليب الأحمر أنّ الجمعيات تضع خططًا استباقية للحد من آثار تلك الكوارث، من خلال التنسيق مع الهلال الأحمر بالدول، وتعزيز قدرات الجمعيات الوطنية بداخلها.
وأشارت إلى "أننا مُلزمون بتأهيل المباني والجمعيات الوطنية"، واستشهدت بمساهمة الاتحاد الدولي في تمويل مراكز الهلال الأحمر في ليبيا التي تعرضت للدمار، على إثر الإعصار المُدمر وإعادة الخدمات الصحية بداخلها.