الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جريمتهم "الكوفية".. إصابة 3 فلسطينيين في أمريكا بطلقات نارية على يد مجهول

  • مشاركة :
post-title
الشبان الفلسطينيون الثلاثة

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء أمس السبت، بإصابة 3 فلسطينيين بعد تعرضهم لإطلاق نار، من قِبل مجهول، في شارع نورث بروسبكت.

وقالت شرطة برلينجتون، إنها عثرت على رجلين مصابين في مكان الحادث، بينما عُثر على آخر مصاب على بُعد مسافة قصيرة.

وحتى اللحظة لم تحدد الشرطة الأمريكية هوية مطلق النار، لكنها أغلقت أجزاء من شارع نورث بروسبكت بين شارع لوميس وشارع بروكس، مؤكدة أنها تواصل التحقيق لمعرفة الدافع وراء هذا الحادث.

من جانبه، أكد حسام زملط، السفير الفلسطيني لدي بريطانيا، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، "إصابة ثلاثة شبان فلسطينيين، هم هشام عورتاني وتحسين علي وكنان عبد الحميد، وهم طلاب في جامعة براون وجامعات أمريكية أخرى، بالرصاص الليلة الماضية وهم في طريقهم لتناول عشاء عائلي في بيرلينجتون بالولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف زملط: "جريمتهم؟ لبس الكوفية الفلسطينية.. الشبان مصابون بجروح خطيرة". 

وألمح إلى أنه قبل ستة أسابيع، تعرض طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن 26 مرة في جريمة كراهية في ولاية إلينوي من قِبل مسن أمريكي. وطالب بضرورة التوقف عن جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين.

 وفي بيان لها عقب اندلاع حادث أمس، قالت منظمة "ADC" - منظمة حقوق مدنية تدعم أصحاب الأصول العربية تأسست عام 1980 على يد سيناتور أمريكي سابق - إنها تدعو سلطات إنفاذ القانون في فيرمونت إلى التحقيق في حادث إطلاق النار هذا باعتباره جريمة كراهية، وأنهم تواصلوا مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي للدعوة أيضًا إلى إجراء تحقيق فوري في جرائم الكراهية.

وأكدت المنظمة أن سبب وقوع الحادث لأن الضحايا من أصول عربية، كانوا يرتدون الكوفية التي تعبر عن فلسطين. 

وأضافت في بيانها: "نجا الضحايا الثلاثة من إطلاق النار الأولي، لكن اثنين منهم موجودان حاليًا في وحدة العناية المركزة، وأصيب أحد الطلاب بجروح خطيرة للغاية".

وبالحديث عن جرائم الكراهية ضد العرب وخاصة في أمريكا، تعرض الطفل وديع الفيومي، 6 سنوات للقتل بعد أن طعنه أمريكي، يدعي جوزيف تشوبا، 71 عامًا، 26 طعنة وأصاب أمه حنان شاهين بـ 12 طعنة، بسبب ديانتهما الإسلامية، في أعقاب اشتعال عملية "طوفان الأقصى" بقطاع غزة.