الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استغاثة لضمير العالم.. الأسير "إبراهيم سمير" يروي فظائع سجون الاحتلال

  • مشاركة :
post-title
تعبيرية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

شعور جديد لم ينتابني من قبل.. هكذا وصف الأسير "إبراهيم سمير"، سعادته البالغة فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الثانية، من اتفاقية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية.

وقال "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إنه تعرض للضرب المبرح داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكانت نتيجته إصابته في قدمه بكسر وعجزه عن الوقوف أو السير.

وذكر أنه "بالرغم من أن الدخول إلى السجون الإسرائيلية بالأسلحة أمر محظور، إلا أن القوات دخلوا حاملين أسلحتهم وانهالوا علينا بالضرب"، مشيرًا إلى أن أحد السجناء فقد أسنانه وآخر نزف الكثير من الدماء إثر تعرضهم للضرب.

وأكد "إبراهيم" أن هناك الكثير من المعتقلين الذين أرادوا من الأسرى المفرج عنهم نقل نداءاتهم إلى العالم، وأنهم يستغيثوا من أجل إنقاذهم من الظلم الذي يتعرضون إليه داخل سجون الاحتلال. مشيرًا إلى أن هناك العديد من السجون الجديدة التي لم يعرف عنها أحد شيئًا.

وأشار "إبراهيم" إلى سوء الطعام الذي كان يتم تقديمه لهم، فضلًا عن كميته الضئيلة للغاية، إذ يتم إعطاء كل 9 معتقلين طبق واحد من الأرز، مشيرًا إلى أنه حتى الحصول على كوب من الشاي كان أمرًا صعبًا للغاية.

وقال: "في اليوم الأول من الحرب، سحبوا جميع أجهزة التلفزيون والمراوح والساعات، وكل أغراضنا الشخصية، وحتى الأوعية كي لا نستطيع تحضير أي طعام لنا، وكانوا يكتفون بإحضار طعام بكميات ضئيلة لنا".

وذكر "إبراهيم" أنه منذ بداية الحرب، ظلوا مرتدين الثياب نفسها حتى إطلاق سراحه، وأنه تم منعهم من الاستحمام، وقاموا بسحب كل أدوات النظافة، فضلًا عن سحب الأغطية متجاهلين مطالبة المعتقلين بتوفيرها، حيث اضطرا كل 4 أشخاص إلى الالتحاف معًا.

كما أشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلي اعتقلته في 21 يونيو عام 2022، بادعاءات كاذبة بتهمة قذف الحجارة، موضحًا أن حبسه دام لعام ونصف العام إثر جريمة لم يرتكبها.

وتقدم "إبراهيم سمير" بنداء إلى جميع دول العالم، من أجل مساعدة الأسرى المحتجزين لدى سجون الاحتلال، مشددًا على ضرورة أخذ خطوات عاجلة لإنقاذهم. كما شكر المقاومة الفلسطينية على دورها في نيلهم الحرية، متمنيًا الرحمة للشهداء، وتنبيض جميع سجون الاحتلال.