الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انتهاكات ووضع غير إنساني.. بشاعة سجون الاحتلال بلسان "أسيل منير"

  • مشاركة :
post-title
صورة تعبيرية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

السعادة والفخر.. هكذا وصفت الأسيرة أسيل منير شعورها بعد نيلها الحرية، أمس الجمعة، إثر نجاح المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في التوصل لاتفاق ينص على وقف إطلاق النار في القطاع لمدة أربعة أيام، وإطلاق 50 محتجزًا لدى الفصائل مقابل الإفراج عن 150 امرأة وطفلًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكرت "أسيل" في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية" أنها عاشت ظروفًا قاسية للغاية، وتحدثت عن تعرضها هي وبقية الأسيرات للعزل وإلقاءهن بغاز الفلفل في غرف العزل الانفرادي، الأمر الذي وصفته بأنه "لا مفر من الموت"، ومؤكدة أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية غير آدمية أو إنسانية على الإطلاق.

وأشارت "أسيل" إلى منع الاحتلال الزيارات وقطع الاتصال عنهن، وممارساته انتهاكات بحقوقهن والتعدي عليهن بأساليب مختلفة. مضيفة أن قوات الاحتلال تستخدم أعنف الأساليب ضد الأسيرات، مشيرة إلى أن الوضع الصحي السيئ ليس جديدًا داخل سجون الاحتلال، بل يتحول إلى الأسوأ مع مرور الوقت.

وتحدثت أسيل عن ظروف اعتقالها، قائلة إنه تم في العام الماضي خلال إحدى المرات التي كانت تزور فيها أخيها المعتقل، فقد فوجئت بسلطات الاحتلال تعتقلها أثناء زيارة أخيها الذي كان معتقلًا بدوره.

وحول اعتقال أخيها؛ قالت : "كان لم يمر على زواج أخي شهرين، وفي إحدى الليالي، تلقيت مكالمة من زوجته التي كانت منهمرة في البكاء وقالت إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وقاموا بالاعتداء على أخي واضعين الأصفاد بيديه، دون أي اتهام، وبعد الحكم عليه بالحبس عدة أشهر والتجديد له، تم الإفراج عنه أخيرًا في شهر أغسطس الماضي".

وذكرت أسيل أنه ينتابها شعور بالفخر لانتمائها للشعب الفلسطيني المناضل، وفخرها بنضال قطاع غزة متمنية لهم النصر.