غيّب الموت الفنان الأردني رامي الخالد، مساء اليوم الخميس، عن عمر ناهز 47 عامًا، إثر إصابته بنوبة قلبية، حسبما صرّحت عائلته.
ونعى الفنان الراحل عدد من محبيه، منهم الفنانة ديانا كرزون، التي كتبت عبر حسابها على "إنستجرام": "الأخ والصديق صاحب القلب الطيب الفنان الأردني رامي الخالد في ذمة الله، صدمة كبيرة، لا حول ولا قوة إلا بالله، رحمة الله عليك، عزائي إلى عائلته الكريمة والوسط الفني الأردني".
وكان رامي الخالد، ولد في عمان عام 1976، وبدأ مشواره الفني عام 1996، من خلال مشاركته في مهرجان الأغنية الوطنية، وحصل على المركز الأول، فيما قدّم ألبومه الأول عام 1999، بعنوان "يا حبيبي"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ساعده على أن يصبح معروفًا لدى الجمهور العربي، وواصل إصدار ألبومات ناجحة، أشهرها "أنا الأردني" عام 2002، "تعليل" عام 2004، "حبيبي" عام 2007.
حصل رامي الخالد على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل مطرب أردني في حفل توزيع جوائز الموريكس دور عام 2004، جائزة أفضل مطرب عربي في حفل توزيع جوائز الموسيقى العربية عام 2007، كما قدّم الألوان التراثية، وحظى بشعبية كبيرة، وشارك في مهرجان جرش للثقافة والفنون بأكثر من نسخة، وسبق له أن شارك في مهرجانات محلية وعربية ودولية مثل صيف عمان، ومعظم المناسبات الوطنية، ومهرجان هانوفر في ألمانيا، ومهرجانات في الإمارات، وقطر، ولبنان.
ونعت وزارة الثقافة الأردنية الفنان الراحل في بيان لها، معبرة عن حزنها لرحيل فنان شاب قدّم إبداعاته مبكرًا، ورحل مبكرًا، وقضت إرادة الله أن تظل ذكراه حاضرة في نفوس الأردنيين، وشدا بأغانيه للوطن والتراث، وأبدع في لون الأغنية الحورانية التي تميز بها.
وأكدت الوزارة، أن الفنان رامي الخالد، الذي كان مثالًا للإبداع الأردني، شارك بفعالية وحضور مميز في كل المهرجانات الأردنية التي أقامتها، وكان حاضرًا دائمًا على مسارح مهرجان جرش للثقافة والفنون، جنبًا إلى جنب مع زملائه الفنانين الأردنيين والعرب.
وقدمت الوزارة خالص عزائها لأسرة الفنان وذويه ولعائلته الفنية، ممثلةً بنقابة الفنانين الأردنيين وجميع الهيئات الثقافية وكل أصدقائه وجمهوره ومحبيه.