الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعوة لزيادة المساعدات الإنسانية.. ترحيب عربي ودولي باتفاق الهدنة في غزة

  • مشاركة :
post-title
قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

لقى اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل ترحيبًا دوليًا، إذ أكد مصدر مصري مسؤول، اليوم الأربعاء، نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر، التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاتفاق الإنساني، الذي تم التوصل إليه بين طرفي الحرب في غزة، ودعا إلى حلول أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة، الذي ثمن الجهد المصري القطري المبذول، وجدد دعوته للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية.

ترحيب عربي

رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بنجاح الوساطة المصرية مع كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال الرئيس المصري، خلال منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

وشدّد السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا.

وأكد "القضاة" أهمية ضمان إسهام الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لمناطق القطاع كافة، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكنهم. ‏

ورحبت سلطنة عُمان بالتوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة، وثمّنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اليوم، الوساطة المشتركة التي قامت بها دولتي مصر وقطر لتحقيق ذلك، معربةً عن أملها في أن يفضي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام العادل والشامل.

ردود فعل دولية

وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، معربة عن تقديرها لدور مصر. وجاء في بيان على موقع الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قال إن بلاده ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزًا من بينهم مواطنون أمريكيون.

وأبدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ترحيبها باتفاق تبادل المحتجزين ووقف القتال في غزة، قائلة: "سنبذل جهدنا لاستغلال الهدنة وزيادة المساعدات"، كذلك رحبت الخارجية الألمانية باتفاق الهدنة في غزة ودعت إلى إرسال مساعدات حيوية إلى القطاع.

وذكرت كاثرين كولونا، وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، أن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح 8 من مواطنيها يُعتقد أنهم محتجزون رهائن لدى حماس.

وقالت "كولونا" لإذاعة "فرانس إنتر": "نأمل أن يكون هناك فرنسيون ضمن أول دفعة من الرهائن الذين سيطلق سراحهم".

ونقلت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، ترحيب موسكو بالاتفاق بين إسرائيل وحماس، حول الهدنة، وقالت "زاخاروفا" لوكالة "سبوتنيك": إن "موسكو ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية لمدة 4 أيام".

وقالت الخارجية البلجيكية في بيان لها: "نرحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالًا للقانون الدولي، مضيفة "يجب أن يضمن التوقف وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة"، وفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأشار شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، إلى ترحيبه بالاتفاق المتعلق بالإفراج عن المحتجزين في غزة، مؤكدًا أنه من الضروري الاستفادة من الهدنة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في القطاع.

وأكدت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، ترحيبها بالاتفاق على وقف إنساني للأعمال القتالية في غزة، وإطلاق سراح عدد من المحتجزين، قائلة: إنه "يجب علينا مضاعفة الجهود لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية".

وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن الصين ترحب بالهدنة المؤقتة في غزة وتأمل أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية، مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأعلنت مصر، اليوم، نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر، التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة. واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على وقف القتال، 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 محتجزًا في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيًا مسجونين في إسرائيل، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.