قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا أمتان متحدتان في الكفاح، وإن الدولتين شاركتا وقاتلتا معًا من أجل الحرية والاستقلال، لافتا إلى أنه سعيد لتواجده في البيت الأبيض.
وأضاف "ماكرون" في كلمته خلال مراسم استقباله بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الدول الأوروبية تواجه التحديات بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لافتًا إلى ضرورة العودة ليكونوا أشقاء سلاح مرة أخرى، لبناء أجندة للأمل والطموح لأن البلدين لهما نفس التطلعات الديمقراطية والقيم والرغبة في التحرر عبر التعليم والعمل والازدهار من خلال العلم والمعرفة.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى ضرورة العمل معًا لمواجهة التغير المناخي والصحي والجيوسياسي والتكنولوجي، وإيجاد سبيل لخلق مستقبل جيد لأبنائنا فيه عدالة واحترام للمناخ والبيئة، وعلينا أن نعمل معا لبناء مجتمعاتنا وأن نتبادل الاحترام والتقدير لبعضنا البعض، واستئصال الكراهية ونبني وحدة شعوبنا عبر الاحترام.