أفادت مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بأن طائرة إسرائيلية مُسيرة قصفت مقر حركة "فتح" بمخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت إنّ طائرة مُسيرة استهدفت مقر "فتح" في مخيم بلاطة بصاروخ؛ ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في المكان.
وذكرت مُراسلة "القاهرة الإخبارية" أن القصف أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين، خلال قصف الطائرة الإسرائيلية المُسيرة، لمقر حركة "فتح" بمخيم بلاطة شرق نابلس.
الاستهداف للمرة الثانية
وفي حديثه لـ "القاهرة الإخبارية"، قال محمد حمدان، أمين سر حركة فتح في نابلس، إنّ القصف الإسرائيلي استهدف مقر الحركة للمرة الثانية في أقل من شهرين، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة اغتيال ضد أعضاء في الحركة بمخيم بلاطة.
وذكر "حمدان" أنّ جريمة الاحتلال بمخيم بلاطة تزيدنا إصرارًا على مواصلة مُسيرة الكفاح، كما اعتبر الجريمة استهدافًا صريحًا لأعضاء الحركة وشهداء الأقصى، ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أن ينجح في مخططاته، سواءً بغزة أو الضفة الغربية.
المصابون جراء القصف
وفي السياق ذاته، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، بأن طواقمها تعاملت مع 7 إصابات خطيرة جدًا؛ جراء قصف مبنى في مخيم بلاطة، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث أعلن الأطباء عن مقتل 5 أشخاص.
ومرّ أكثر من 40 يومًا على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.