قال الدكتور عبداللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد فى جامعة كارديف البريطانية، إن تراجع أسعار النفط عالميًا لا يُعتبر طوق نجاة الاتحاد الأوروبي، بل التحدي الأكبر هو الحفاظ على مستوى التضخم بمستوى 10% وهو "المتوسط العام".
وأضاف "درويش" فى مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي أحمد بشتو ببرنامج "المراقب" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن مستويات التضخم داخل دول الاتحاد الأوروبي تختلف من دولة لأخرى، ومن المتوقع استمرار "الركود" الفترة المقبلة.
وذكر أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بشأن إعطاء إقامات للأجانب وبيع العقارات للعديد من المواطنين ساعد الاقتصاد وساهم في ضخ كميات كبيرة من المبالغ النقدية والعملات الصعبة.
وأكد أستاذ الاقتصاد، أن الأسعار فى أوروبا لن تعود إلى الوراء رغم تراجع "النفط"، حيث إن لعبة الغاز والبترول خارج إطار السيطرة الأوروبية بسبب وجود لاعبين آخرين.
وتوقع "درويش" أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر المقبل، مما يخلق كسادًا فى الاقتصاد ويؤدي إلى انخفاض عمليات الاقتراض.