انضمت النجمة إليزابيث ديبيكي نجمة مسلسل The crown، إلى النجمين المشاركين جوناثان برايس الذي يلعب دور الأمير فيليب، وخالد عبد الله الذي يجسد دور دودي الفايد على السجادة الحمراء، خلال العرض الخاص الذي أقيم مساء أمس في لوس أنجلوس لأول مرة منذ انتهاء إضراب الممثلين، وكان من بين الحضور أيضًا روفوس كامبا، الذي يجسد دور الأمير الشاب ويليام، وفلين إدواردز، الذي يجسد دور الأمير الشاب هاري.
أكدت ديبيكي، أن العمل - والذي يبدأ بث الجزء الأول من الموسم السادس والأخير يوم الخميس على Netflix؛ بينما يعرض الجزء الثاني في 14 ديسمبر المقبل- كان تجربة جميلة وغير عادية وتحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع وفاة الأميرة ديانا، فلم يشعر أحد مدى أهمية القيام بذلك بأفضل ما نستطيع، كما تطرقت إلى المصورين الذين وصفتهم بالمزيفين، والذين لاحقوا ديانا باستمرار، قائلة: "إنه أمر مروع جدًا، ومن السيئ جدًا أن تلاحق شخصًا كهذا، فلا يتعين عليك سوى تجربة ذلك لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا، قبل إدراك أنها تجربة غريبة تمامًا ومروعة عندما تجد نفسك فيها".
وأضافت لصحيفة هوليوود ريبورتر: تصوير تلك المشاهد لم يكن مختلفًا عن الأعمال المثيرة، بمعنى أن جسمك يعاني بالفعل من ضغط التجربة الجسدية.
وأكد خالد عبد الله، والذي جسد شخصية "دودي الفايد" نفس ما أكدته ديبيكي، متذكرًا: أن تكون في سيارة، عالقًا في حركة المرور، والناس يطرقون النافذة محاولين التقاط الصور هو أمر صعب؛ ففي اليوم الأول بعد أن انتهينا من التصوير، ثم عدنا إلى المنزل في السيارة، كنت أشعر بالفزع في كل مرة تمر فيها دراجة نارية.
وأوضح أن تصوير المسلسل بأكمله "كان عاطفيًا للغاية" في تكريم الأشخاص الذين ماتوا بشكل مأساوي، وتحديدًا في حالة دودي، وهو شخص لم يعرفه أو يهتم به إلا القليل من الناس، إذ قال: "أحد الأشياء التي أفتخر بها هو أنه أخيرًا، بعد 26 عامًا، أصبح من الممكن أن يُعرف "دودي" قليلًا، ونأمل أن نحبه، ونحزن عليه أخيرًا بعد 26 عامًا".
الإحساس بصعوبة المشاهد لم يختلف كثيرًا بالنسبة للممثلين الذين لم تتعلق شخصياتهم بشكل مباشر مع قصة ديانا، وهو ما أكده جوناثان برايس الذي يجسد دور الأمير فيليب، والذي تذكر أن أحد القائمين على العمل قام بتجميع مقطع لبعض المشاهد المحيطة بوفاة ديانا، حيث قال: "كان الممثلون وطاقم العمل يشاهدون، وتملكهم الدموع والصمت الطويل".
وأضاف: "عندما رأيت ذلك، اعتقدت - بسبب رد فعلنا - أننا فعلنا هذا بشكل صحيح، وأن هناك مشاركة عاطفية كبيرة فيه للجميع"، مضيفًا أن ديانا تمثل ذكرى ثمينة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، لقد بكيت حقًا عندما ماتت وبكيت عندما رأيت ذلك على الشاشة، إنه أمر غير عادي حقًا".
فيما أكد المؤلف بيتر مورجان، أنه لم تكن هذه المشاهد لتحدث على الإطلاق لو لم تكن إليزابيث ديبيكي قد حصلت على هذا الدور، حيث قال: "حتى أكون صادقًا، كنت قلقًا بعض الشيء لأنني لم أقتنع بأن شخصًا ما يمكن أن يلعب دور ديانا، ولم أشعر بذلك إلا عندما كنت متأكدًا من أننا لدينا إليزابيث ديبيكي، لذا إذا لم يكن لديك الشخص الذي يشبه ديانا بشكل مقنع، فلن تصدق ذلك أبدًا، لذلك كنت متمسكًا بها".