قال محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير صحيفة الصدى الموريتانية، اليوم الأربعاء، تعليقًا على قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، برفع الحد الأدنى للأجور 50%، إن هذا القرار يأتي بالتزامن مع ذكرى عيد الاستقلال الوطني، وأن تلك الزيادة جاءت في وقتها، نظرًا للهشاشة الاجتماعية التي يعيشها الكثير من أبناء المجتمع الموريتاني.
وأضاف "عبدالرحمن" لـ"القاهرة الإخبارية" من نواكشوط، أن أفراد المجتمع عانوا بفضل الأزمات المتتالية التي عاشها العالم أجمع، بداية من جائحة كورونا التي ضربت العالم، فضلًا عن أزمة الطاقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن الدولة عانت من أزمات اقتصادية واجتماعية شهدتها المنطقة ككل وليست موريتانيا وحدها.
وأوضح أن الزيادة الجديدة جاءت لتلبي الاحتياجات الاجتماعية للموظفين الرسميين الحكوميين في موريتانيا، وتعطي أهمية خاصة للعمال غير الدائمين، فهم من استفادوا بشكل كبير من الزيادة، فالحد الأدنى لأجورهم 39 ألف، والآن بعد الزيادة الجديدة أصبح 59 ألف، وهي زيادة أدخلت الفرحة على هؤلاء العمال.
وأشار رئيس تحرير صحيفة الصدى الموريتانية إلى أن هناك زيادة أخرى تقارب الـ50 دولارًا، وهي زيادة على جميع موظفي الدولة لمختلف العمال الحكوميين، وهناك زيادة خاصة بطاقم التدريس، وأصحاب المعاشات بنسبة 66 %.