قال محمد عبدالله، الخبير الاستراتيجي، إن الاتفاق الأمني الموقع بين موريتانيا وإسبانيا، يهدف في المقام الرئيسي لمكافحة الجرائم والاتجار بالبشر، والتسلل إلى إسبانيا عبر الحدود الموريتانية.
وأضاف عبدالله، خلال مداخلة هاتفية، مع رعد عبدالحميد، في النشرة المغاربية، المذاعة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الاتفاقية ليست جديدة، حيث سبق التوصل للاتفاق بشأنها في 2003.
وأضاف أن إسبانيا اتفقت على تدريب الأجهزة الأمنية، وخفر السواحل في موريتانيا، كما أنها سوف توفر الآليات اللوجستية لها، فضلًا عن الانخراط في تعاون معلوماتي حول محاولات الهجرة غير الشرعية، عبر الحدود الموريتانية.
يذكر أن موريتانيا كانت قد أعلنت توقيع اتفاق أمني مع وزير الداخلية الإسباني؛ للتعاون بين البلدين، بما يمكن موريتانيا من الحصول على آليات لوجستية لمكافحة الجرائم والهجرة غير الشرعية.