الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"لا يخبرون الناس بالحقيقة".. "المقاومة" تكذب إسرائيل في الوصول لعمق غزة

  • مشاركة :
post-title
الهجوم البري على غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يستخدم جيش الاحتلال ما يُعرف بـ"الحرب النفسية"، في هجومه على قطاع غزة، الذي يدخل شهره الثاني، منذ أن بدأ 7 أكتوبر الماضي.

وآخر تلك المحاولات، إعلان وزير دفاع جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، تقدم القوات البرية ووصولها عمق غزة، بعد أيام قليلة من إعلانه تقسيم قطاع غزة إلى نصفين بين الشمال والجنوب، بحسب "دي تسايت" الألمانية.

المقاومة تكذب إسرائيل

وكذبت المقاومة الفلسطينية مزاعم جيش الاحتلال بالتقدم إلى عمق غزة عبر قواته البرية، مؤكدة إلحاق العديد من الخسائر بالقوات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الألمانية.

ونفت المقاومة مزاعم إسرائيل بأن قواتها حققت نجاحات عسكرية وتقدمت في عمق مدينة غزة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم المقاومة غازي حمد في بيروت، الذي أكد أن جيش الاحتلال يتعمد الكذب وإخفاء الخسائر التي يتعرض لها.

وقال المتحدث باسم المقاومة، إنهم لا يخبرون الناس بالحقيقة أبدًا، بل قُتل العديد من الجنود الإسرائيليين ودمرت دبابات عدة.

إسرائيل: وصلنا لعمق غزة

وقبل يوم، أعلن جيش الاحتلال الوصول إلى عمق غزة، بعد شهر من المذابح التي ترتكب في حق الفلسطينيين العزل والمدنيين من النساء والأطفال.

وتوغلت القوات البرية التابعة لقوات جيش الاحتلال في عمق مدينة غزة.

وقال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، إن الوحدات تتواجد حاليًا في أعماق المدينة وتمارس ضغوطًا كبيرة على المقاومة.

مهاجمة 14 ألف هدف

من ناحية أخرى؛ قال دانييل هاجاري، إن جيش الاحتلال شن غارات على أكثر من 14000 هدف في قطاع غزة، خلال شهر واحد فقط من العملية العسكرية.

وعلى حد قوله، هدم الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 مدخل للأنفاق، ودمر أكثر من 4000 قطعة سلاح من مختلف الأنواع.

الأمم المتحدة: 15 ألف نازح في يوم واحد

مع تكثيف إسرائيل هجومها الجوي والبري على شمال قطاع غزة، نزح الآلاف إلى الجنوب، وفقًا للأمم المتحدة.

ونزح نحو 15 ألف شخص، أمس الثلاثاء، مقارنة بـ5 آلاف، أول أمس الإثنين، و2000 الأحد الماضي، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

4 ساعات يوميًا للنزوح

ويمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين أربع ساعات يوميًا للتنقل بين المواقع.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن معظم الفارين هم من الأطفال والمسنين وذوي الإعاقة، والعديد منهم يسيرون على الأقدام ومعهم القليل من متعلقاتهم.

وأفاد بعض النازحين بأنهم اضطروا إلى المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية للوصول إلى الجنوب؛ وتم القبض على بعض الأشخاص هناك، بينما قال البعض إنهم اضطروا إلى المرور أمام الدبابات الإسرائيلية وأيديهم مرفوعة وهم يلوحون بالأعلام البيضاء، بحسب "دي تسايت" الألمانية.

ولا يزال عشرات الآلاف من المدنيين يعيشون في شمال قطاع غزة والعديد منهم في المستشفيات أو مدارس الأمم المتحدة.