قادت النائبة مهرين فاروقي، من حزب الخضر، خروجًا جماعيًا لنواب حزبها من مجلس الشيوخ الأسترالي؛ احتجاجًا على ما وصفته بـ"عدم الفعل" من قبل حكومة حزب العمال بشأن الصراع في غزة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
واتهمت "فاروقي"، وهي من أصول باكستانية، إسرائيل بـ"قصف غزة واستهداف المدنيين وارتكاب جرائم حرب أمام أعين العالم"، بما في ذلك قتل ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني.
ورفعت فاروقي قبضتها وهتفت "الحرية لفلسطين" قبل أن تغادر القاعة برفقة 10 نواب آخرين من حزبها، بالإضافة إلى ذلك، رفعت السيناتور جانيت رايس ورقة عليها علم "فلسطين" أثناء خروجهم من المجلس.
موقف الحكومة من الحرب
أعربت الحكومة الأسترالية عن تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف أكثر من 200 رهينة.
ولكنها أشارت إلى أنه "يهم" كيف تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، وأنها يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتحمي المدنيين.
وامتنعت حكومة حزب العمال عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار، مُعتبرة أن القرار "غير كامل"؛ لأنه لم يذكر "حماس" باعتبارها الجهة المسؤولة عن الهجوم.
حيلة كاملة
وبعد إعلان الحزب الأخضر انسحابه من المجلس، علق السيناتور الوطني، مات كانافان قائلًا، إن انسحاب حزب الخضر من مجلس الشيوخ احتجاجًا على موقف حزب العمال بشأن الصراع في قطاع غزة "حيلة كاملة"، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز أستراليا". وأضاف كانافان، أن "تلك الأزمة تتعلق بشعوب الشرق الأوسط، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأدان المجلس اليهودي لليهود الأستراليين انسحاب حزب الخضر من مجلس الشيوخ، أمس الاثنين.