رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، في ظل تكثيف الهجمات والغارات الجوية، بالتزامن مع هجوم بري على القطاع، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نتنياهو إن المسؤولين العسكريين يؤكدون أن العملية البرية الإسرائيلية في غزة، قد تجعل إطلاق سراح الرهائن أكثر احتمالًا، وأن حماس لن تفعل ذلك إلا إذا كانت تحت الضغط.
وقال بنيامين نتنياهو: "مثلما لم توافق الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار بعد هجمات 11 سبتمبر، فإن إسرائيل لن توافق على وقف القتال بعد الهجمات المروعة في 7 أكتوبر.
وأوضح أن الدعوات الموجهة إلى إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار هي دعوات للاستسلام، وهذا لن يحدث، وجب على كل دولة متحضرة أن تقف إلى جانب إسرائيل وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
وفيما يتعلق بالضحايا المدنيين في قطاع غزة، قال إنه يمكن منع ذلك إذا ذهب الناس إلى منطقة آمنة في الجنوب، كما تطالب إسرائيل، متهما المقاومة الفلسطينية مرة أخرى ، بمنع الناس من مغادرة شمال القطاع الساحلي.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، قرارًا غير ملزم طالبت فيه بـ"هدنة إنسانية فورية" في غزة، وصوّتت 120 دولة لصالح القرار، وامتنعت 45 دولة عن التصويت وعارضته 14 دولة.
وبينما صوّتت فرنسا وإسبانيا لصالح القرار، امتنعت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا عن التصويت، وصوّتت الولايات المتحدة ضده، إلى جانب النمسا والتشيك والمجر.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي العنيف والمستمر لليوم الـ 24 على التوالي على قطاع غزة إلى أكثر من 8300 شهيد، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 21 ألف مصاب.