في محاولة لمواكبة التحولات الكبيرة التي يشهدها مجال الإنتاج السمعي والبصري نظرًا للتقارب المستمر بين وسائل الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا، اُفتتح على هامش فعاليات الدورة الـ53 لمهرجان الهند السينمائي الدولي معرض تكنولوجيا الأفلام، والذي يشهد مشاركة متخصصين في الإنتاج الافتراضي "تكنولوجيا الترفيه فيجا"، التي تم تطوير جميع أجهزتها وبرامجها، وكذلك تصنيعها بالكامل في الهند، وتشمل مشاريعها فيلم "فيكرانت رونا" من إخراج أنوب بهانداري، وسلسلة ديزني، وفيلم آي آر رحمن القصير "نيرفانا".
يقول مدير المهرجان رافيندر باكار، إن معرض تكنولوجيا الأفلام في الدورة الـ53، يأتي برعاية معهد السينما والتليفزيون الهندي، ويُسلّط الضوء على الجديد في مجال تكنولوجيا الترفيه.
قدّم المعرض أبرز الشركات المصنعة لمعدات السينما، مثل الكاميرات والعدسات والإضاءة، وغيرها، كما عرض تقنية الحفظ والترميم، حيث شمل رحلة المؤثرات البصرية لـ"رام سيتو"، التي جرى إطلاقها مؤخرًا.
فيما قال المخرج سانديب شاهير: "جلبت النسخة الأولى من معرض تكنولوجيا الأفلام أفضل التقنيات في إنتاج الأفلام كجزء من المهرجان، وهذه فرصة ذهبية لطلاب ومحترفي صناعة الأفلام لتحديث ومعرفة ما هو جديد في السوق".
من ناحية أخرى، كان لصناعة الأفلام البنجلاديشية المزدهرة تأثيرًا في كل من سوق الأفلام في جنوب آسيا ومهرجان الهند السينمائي الدولي أيضًا، حيث حصل الفيلم البنجلاديشي الروائي "الغريب" للمخرج بيبلوب ساركار على جائزة "براساد دي"، من لجنة تحكيم سوق الفيلم في مدينة "جوا" التي تحتضن فعاليات المهرجان.
بالإضافة إلى ذلك، اختيرت أربعة أفلام بنجلاديشية في المهرجان لعرضها في الدورة، منها فيلم "منزل بلا اسم"، إنتاج إيمون، و"قصة شقيقتين" لأكرم خان، وفيلم "ذكريات الرياح الموسمية القاتمة" لخانداكر سومون.
في حين عُرض فيلم "الرذيلة والفضيلة" للمخرج جياس الدين سليم في عرضه الدولي الأول، وحضر العروض الممثلة البنجلاديشية الشهيرة Jaya Ahsan، نجمة فيلم "قصة شقيقتين"، والتي تشارك في عدد من الأفلام الهندية، وكانت جزءًا من مجموعة أفلام كبيرة من بنجلاديش عرضت في المهرجان.