حذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض في قطاع غزة من خلال مياه الشرب الملوثة لحوالي مليوني شخص.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان، إن نقص المياه في الأراضي الفلسطينية المغلقة قد يجبر الأهالي على الشرب من مصادر ملوثة.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا، إن الغالبية العظمى من السكان في قطاع غزة ما زالوا بدون إمكانية الوصول إلى المياه.
وقبل بداية الحرب، قامت الأونروا بتوفير الغذاء لنحو 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، ومنذ الهجوم الكبير الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر، لم تصل أي شحنات مساعدات من هذه المنظمة أو غيرها من منظمات الأمم المتحدة إلى المنطقة.
واتجهت عدة شاحنات محملة بالمساعدات لقطاع غزة من مدينة العريش المصرية إلى معبر رفح الحدودي، وسط ترجيحات بإمكانية فتح المعبر الحدودي لفترة قصيرة خلال الفترة المقبلة.
اعتراف بالفشل
من ناحية أخرى اعترف رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، بالفشل في التحذير من هجمات محتملة، والتي أسفرت عن عملية "طوفان الأقصى"، بحسب موقع "تاجز شاو".
وقال: "على الرغم من عدد من الإجراءات التي اتخذت يوم السبت الماضي، إلا أننا للأسف لم نتمكن من إصدار تحذير كافٍ من شأنه أن يجعل من الممكن إحباط الهجوم" مشيرًا إلى إنه بصفته رئيس المنظمة، فالمسؤولية تقع على عاتقه، وستكون هناك تحقيقات في هذا الأمر.
أول فيديو لأسرى إسرائيل
من جانبها، بثت فصائل المقاومة شريط فيديو يقال إنه يظهر أحد الرهائن لديها من إسرائيل، وهي شابة مصابة في ذراعها تقول بالعبرية إنها من وسط إسرائيل.
وأوضحت كذلك أنها محتجزة في قطاع غزة وتتلقى معاملة جيدة، كما تطالب المرأة بإطلاق سراحها.
وكانت فصائل المقاومة أعلنت أنها تحتجز أيضًا ضباطًا إسرائيليين رفيعي المستوى، تعتزم الضغط على حكومة الاحتلال لتحرير 6000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
عدد الشهداء والمصابين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء إلى 2837 في العدوان المُتواصل الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية لليوم العاشر على التوالي.
وأوضحت أن 2778 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، إلى جانب إصابة 10 آلاف جريح، وفي الضفة الغربية استشهد 59 مواطنًا، وأُصيب أكثر من 1250 آخرين.
يُشار إلى أن 64% من الشهداء هم نساء وأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلًا، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37 شهيدًا، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وتعرض 3731 مبنى سكنيًا تضم 10500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال الإسرائيلي لتدمير بشكل كلي، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي، منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وطال العدوان الإسرائيلي المدارس، وأخرج 18 مدرسة عن الخدمة؛ جراء تضررها بشكل قوي، فيما تضررت 150 مدرسة بأضرار متفاوتة، إضافة إلى أن 127 موظفًا من الكوادر التعليمية ومئات الطلبة استشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل لليوم العاشر على التوالي.