وجه الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، انتقادًا لاذعًا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُشبهًا جرائم جيش الاحتلال في حق المدنيين بغزة، بـ"جرائم النازية للاشتراكيين الوطنيين الألمان"، بحسب صحيفة "فوكس أونلاين".
وقال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2020: "إذا اضطررنا لقطع العلاقات مع إسرائيل فسنقطعها نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية".
وتابع: "لو كنت عشت في ألمانيا عام 1933، لكنت قاتلت إلى جانب اليهود، ولو كنت عشت في فلسطين عام 1948، لقاتلت إلى جانب الفلسطينيين"، بحسب موقع دويتش فيله الألماني.
إسرائيل تقطع صادراتها لكولومبيا
سرعان من توترت العلاقة بين البلدين، وتخطط إسرائيل الآن لوقف الصادرات إلى كولومبيا.
وقال ليور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، على منصة "X": "قررت إسرائيل استدعاء سفيرة كولومبيا لدى إسرائيل مارجريتا مانخاريز، لتوبيخها".
إدانة أمريكية لكولومبيا
من جانبها؛ أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، دهشتها بعد أن شبه الرئيس الكولومبي جرائم إسرائيل في حقق المدنيين في غزة بالنازية.
ودعت السفيرة ديبورا إي ليبستادت، المبعوثة الأمريكية الخاصة لمكافحة معاداة السامية، عبر منصة "إكس"، الرئيس الكولومبي إلى "إدانة المقاومة الفلسطينية".
تباين ردود فعل أمريكا اللاتينة
تباينت ردود فعل العديد من دول أمريكا اللاتينية، ضد إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من التضامن مع الشعب الفلسطيني وانتقاد إسرائيل.
المكسيك تدعم وجود دولة فلسطين
شددت الحكومة المكسيكية على ضرورة التوصل إلى حل جذري للصراع، داعية إلى حل شامل ونهائي للصراع على أساس حل الدولتين.
وطالبت المكسيك بتوطيد دولة فلسطينية قابلة للحياة سياسيًا واقتصاديًا، تعمل جنبًا إلى جنب مع إسرائيل داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليًا.
كوبا وبوليفيا وفنزويلا: لا علاقات مع إسرائيل
تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع جميع دول أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، باستثناء كوبا، بوليفيا، وفنزويلا.
وقطعت الدولتان الأخيرتان علاقاتهما مع إسرائيل عام 2009، احتجاجًا على العملية العسكرية بقطاع غزة في ذلك الوقت.
وقالت كوبا، إن الصراع كان نتيجة 75 عامًا من الانتهاكات المستمرة للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية.
الأرجنتين والبرازيل وشيلي تدعم إسرائيل
وذهبت كل من الأرجنتين، البرازيل، وشيلي، إلى التضامن من دولة الاحتلال، ضد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية قبل نحول أسبوع.
رئيس سلفادور من أصل فلسطيني
قال رئيس السلفادور نجيب بوكيله، 37 عامًا: "باعتباري سلفادوريًا من أصل فلسطيني، أنا متأكد من أنه سيكون من الأفضل للشعب الفلسطيني إذا اختفت فصائل المقاومة"، في إشارة منه لدعم دولة الاحتلال في عدوانها على غزة.