لفتت عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، خلال الأيام الأخيرة، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتضمنت هجومًا مفاجئًا على مستوطنات غلاف قطاع غزة، أنظار العالم إلى تنوع الوسائل والأسلحة التي استخدمتها المقاومة، ونجحت على إثرها في خداع الاستخبارات الإسرائيلية، بعدما أسفرت عن مقتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من آخرين واقتيادهم إلى داخل القطاع.
أنواع وخصائص أسلحة المقاومة
وفقًا لصور نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، استخدمت المقاومة الفلسطينية في هجومها على إسرائيل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بعضها محلي الصنع، وبعضها مستورد من دول أخرى، ومن بينها الصواريخ، وهي أبرز سلاح للمقاومة، والتي تستخدمها لضرب المدن والقواعد الإسرائيلية من داخل القطاع.
ولدى المقاومة الفلسطينية عدة أنواع من الصواريخ، مثل صاروخ "القسام" وهو صاروخ محلي الصنع يبلغ طوله نحو مترين، ويصل مداه إلى 15 كيلومترًا.
كما تمتلك أيضًا صواريخ "جراد"، وهو صاروخ روسي المنشأ يبلغ طوله 3 أمتار، ويصل مداه إلى 40 كيلومترًا، وذلك إضافة إلى صاروخ "إم 75"، وهو صاروخ مطور من قبل المقاومة نفسها يبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى 75 كيلومترًا.
وكان أحدث الصواريخ التي استخدمتها المقاومة لقصف الاحتلال، صاروخ عياش 250 الذي يستطيع استهداف معظم المدن والقواعد والمنشآت الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والقدس وحيفا وديمونة (حيث يقع مقر المفاعل النووي الإسرائيلي).
الأنفاق
تعتبر الأنفاق وسيلة أخرى تستخدمها المقاومة للهجوم على إسرائيل، والتي تستخدمها لنقل مقاتليها وأسلحتها تحت الأرض، وتمتلك المقاومة شبكة واسعة من الأنفاق داخل غزة، وبعضها يمتد إلى الحدود الإسرائيلية، وتستخدمها لشن هجمات مفاجئة على الجيش الإسرائيلي، أو لاختطاف الإسرائيليين.
الأسلحة الخفيفة والمتوسطة
تستخدم المقاومة هذه الأسلحة في المعارك البرية ضد الجيش الإسرائيلي، وتشمل بنادق ومسدسات وقنابل يدوية وعبوات ناسفة ورشاشات وقذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع والطائرات.