بعد الضربات الناجحة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، التي حملت اسم "طوفان الأقصى"، يريد إيتمار بن جفير، وزير الأمن الإسرائيلي، تجهيز آلاف المتطوعين ببنادق هجومية في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وقال "بن جفير" على منصة "X": إنه أمر بشراء أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح، ويجب توزيع 4000 بندقية هجومية فورًا على المتطوعين المدربين تدريبًا جيدًا في البلدات القريبة من قطاع غزة والضفة الغربية وفي المدن المختلطة التي يسكنها اليهود والمسلمون، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.