في اليوم الرابع تواليًا لعملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية، وما أعقبه من رد لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "السيوف الحديدية"، تترقب الحكومة الألمانية مصير الرهائن الألمان، إذ لم يُعرف بعد عدد المواطنين المتحفظ عليهم.
وبحسب المستشار أولاف شولتس، فإن الحكومة الفيدرالية تبذل جهودًا مكثفة لمعرفة مصير الألمان في إسرائيل، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وقال شولتس: "إن ألمانيا تعمل مع إسرائيل في هذا الشأن، نحن نحاول تحديد عدد الأشخاص المتورطين بالضبط وما يمكننا القيام به لضمان إطلاق سراحهم مرة أخرى".
وتجري ألمانيا أيضًا اتصالات مع دول أخرى في الشرق الأوسط، وتحاول أن تفعل قدر الإمكان لضمان حرية وحياة هؤلاء المواطنين، ووفقًا للنتائج الحالية، يقال إن المواطنين الألمان هم من بين الذين احتجزتهم المقاومة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.