قال محمود الأفندي، الباحث في العلاقات الدولية من موسكو، إن روسيا عندما بدأت في ضرب البنية التحتية الأوكرانية، كان ردًا على تفجير جسر القرم وأن الحرب بين الدولتين أصبحت بلا قواعد، وتحولت إلى حرب استنزاف وأصبح هناك معركة اقتصادية غير الحرب العسكرية.
وأضاف الأفندي، في مداخلة عبر "سكايب" لقناة القاهرة الإخبارية، روسيا تنفذ القواعد الحربية المعروفة، التي تستخدم في الحروب، ولذلك تقوم بتدمير البنية التحتية والاقتصادية الأوكرانية والتي تعتمد على مجال الطاقة بشكل كبير، وأن قصف موسكو للبنية الكهربائية شلت قطاع الصناعة وحركة الإمدادات العسكرية في أوكرانيا.
وأشار الخبير الدولي، إلى أن أوكرانيا وروسيا والاتحاد السوفيتي يعتمدون بشكل كامل في النقل عن طريق السكك الحديدية وبالتالي على الكهرباء، وهو ما يعني أن أوكرانيا الآن لا تستطيع نقل الأسلحة داخل مدنها بعد أن أصبحت البنية التحتية الكهربائية هدفًا استراتيجيًا أمام القصف الروسي.