محمد أبو داوود: أشعر بالمسؤولية لرئاسة لجنة التحكيم
اللبنانية مروة قرعوني: أول مشاركة لي بلجنة التحكيم
أُقيم مساء أمس حفل افتتاح الدورة السادسة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، والذي يستمر حتى 5 أكتوبر الجاري، تحت شعار "القاهرة عاصمة المونودراما".
شهد حفل الافتتاح تكريم 5 شخصيات هم الفنان محمد صبحي والكاتب محمد سعيد الظنحاني من الإمارات والسفير علي المهدي من السودان رئيس ومؤسس مهرجان البقعة، والمخرجة الإيطالية فالبونا كسيبري، وتكريم اسم الراحل المصري مصطفى سليم وقد تسلمتها زوجته.
على الرغم من مرور الفنان القدير لطفي لبيب بظروف صحية، ولكنه كان حريصًا على حضور حفل الافتتاح، بصفته عضو اللجنة العليا للمهرجان، وسط احتفاء كبير بوجوده وتصفيق حاد من الجمهور عقب صعوده على خشبه المسرح، كما حرص أيضًا على حضور حفل الافتتاح الفنان رياض الخولي ووفد من دولة السودان ضيف شرف المهرجان والفنانة لقاء الخميسي والفنان محمد أبو داوود والفنان إيهاب فهمي، والفنان والمخرج العراقي باسم قهار والفنانة اللبنانية مروة قرعوني.
بدأ حفل الافتتاح بعزف إحدى الفرقة الموسيقية لمقطوعات غنائية، وسط تفاعل كبير مع الحضور، ثم أعقبها تقديم الفنان تامر ضيائي الحفل ليصعد بعدها رئيس المهرجان د. أسامة رؤوف لخشبة المسرح موجهًا الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية وقيادات المسرح، وكل من كان لهم دور في خروج هذا المهرجان للنور، مع ترحيبه بدولة السودان ضيف شرف المهرجان.
ومن جانبها قالت اللبنانية مروة قرعوني، لموقع "القاهرة الإخبارية" إن الدورة السادسة تمثل أولى مشاركاتها في مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، كعضو لجنة تحكيم، وأنها متحمسة لهذه الخطوة والتي ستبدأها اليوم بمشاهدة عرضين.
أشارت مروة إلى أن دولة لبنان غابت عن المشاركة هذا العام بالمهرجان، إلا أنها تعتزم تقديم عرض مونودراما في الدورات المقبلة، إذ تؤكد أنها تجهز عرضًا مسرحيًا لبنانيًا، وأن هناك نية للمشاركة به من أكثر من دولة.
14 عرضًا مسرحيًا
بينما أكد الفنان محمد أبو داوود، الذي يتولى رئاسة لجنة تحكيم المهرجان، لموقع "القاهرة الإخبارية"، أنه يشعر بالمسؤولية تجاه هذه المهمة، قائلًا: "يوميًا سنشاهد أكثر من عرض، فعقب حفل الافتتاح تعرض مسرحيتان، إحداهما من سلطنة عمان والأخرى من السودان، والمهرجان استطاع أن يتطور خلال الفترة الماضية".
أوضح أبو داوود، أن المهرجان به الكثير من العروض، المختلفة والمتنوعة والتي تستفز المشاهد، إذ يشير إلى أن المهرجان يشارك به 14 عرضًا مسرحيًا من الوطن العربي والعالم مثل سلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، وألمانيا، وفلسطين، والمغرب، والإمارات.
أشار إلى أن الحركة المسرحية في الوطن العربي تأثرت؛ بسبب ما يحدث في المجتمع، وأنها تستعيد عافيتها بتقديم عروض مميزة.
بلا اسم
وبحضور جماهيري كبير قدمت سلطنة عمان، العرض المسرحي "بلا اسم"، والذي يحمل فلسفة الحياة متعددة الأوجه ولكل وجه منها قناع مختلف عن الآخر، والحقيقة أصبحت ذات انعكاسات ملونة، وحتى الواقع الذي نعيشه اختلف انعكاسه على المرايا وأصبح زيفًا وشكًا، عندها تختلط المفاهيم ويرتبك البشر، تُموه الحقائق وتصير الملامح محايدة بلا اسم.
وقال مؤلف ومخرج العمل أحمد ضحي الشبلي، إن العرض يدور حول كيف يمر العمر سريعًا، إذ يتعرض الشخص للتغير والانهزام أو الشك والانتصار، إلا أن الأسماء لن تتغير، إذ قد تفتح للشخص أبواب الخير فيكسب وقد يخسر، وستظل الأسماء حقائقنا المؤكدة.
