الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زيلينسكي يناشد وأمريكا تتهم وموسكو ترد.. تفاصيل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول أوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
بوتين وزيلينسكي

القاهرة الإخبارية - وكالات

شهدت الجلسة الطارئة لمجلس الأمن اليوم، مناشدة أوكرانية لاتخاذ إجراءات لوقف الضربات الجوية الروسية، والتي تستهدف البنية التحتية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كلمة مصورة، إن الضربات الروسية تستهدف إغراق المدن الأوكرانية في الظلام والبرد مع حلول الشتاء، مشيرًا إلى أن بلاده تعرضت لـ 70 صاروخًا في يوم واحد.

وأوضح الرئيس الأوكراني، أن الضربات استهدفت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية، مؤكدًا أن بلاده تنتظر ردًا حازمًا من دول العالم على الضربات الروسية.

وقالت "رويترز"، إنه من غير المرجح أن يتخذ مجلس الأمن أي إجراء ردًا على النداء الأوكراني، لأن روسيا لديها حق النقض "الفيتو"، وهو ما دعا الرئيس الأوكراني للمطالبة بحرمانها من التصويت على أي قرار يتعلق بأفعالها.

السفيرة الأمريكية: بوتين يستخدم الشتاء سلاحًا

من جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن بوتين يستخدم الشتاء سلاحًا لتعريض الشعب الأوكراني لمعاناة هائلة، وأنه سيحاول تجميد أوكرانيا وإخضاعها.

وأضافت توماس في كلمتها، أن بوتين مصمم على تدمير البنية التحتية للطاقة، قائلة إن بوتين إن لم يتمكن من غزو أوكرانيا بالقوة سيسعى لإخضاعها، وأنه إن تمكن من ذلك سيترك ملايين الأوكرانيين بلا طاقة ولا تدفئة خلال الشتاء، وأن عددًا كبيرًا من الأسر سيهربون من منازلهم.

ووصفت ما تقوم به روسيا حاليًا، بأنه "استراتيجية جبانة وغير إنسانية"، وأنها تعاقب الشعب الأوكراني، بعد أن فشلت عسكريًا، محذرة من استهداف البنية التحتية لأن فصل الكهرباء سيكون له آثار مدمرة على المحطات النووية.

وتابعت أن الهجمات الروسية، تهدد سلامة المحطات النووية، وهو ما يدعو إلى تعزيز وفرض حماية حولها، مشيرة إلى أن آثار هذه الحرب تجاوزت حدود أوكرانيا، إذ أصبح من الصعب على أوكرانيا تخزين ونقل الحبوب التي يعتمد عليها الكثيرون في الشرق الأوسط وإفريقيا.

رد روسيا

من جانبه قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده ترفض "التهديدات والإنذارات الطائشة"، من قبل أوكرانيا وأنصارها، نافيًا الاتهامات الموجهة إلى روسيا.

وقال نيبينزيا إن أوكرانيا هي المسئولة عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، حيث إن الأضرار ناجمة عن الصواريخ التي أطلقتها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية باتجاه الصواريخ الروسية، وأنها سقطت على مناطق مدنية، داعيا الغرب إلى التوقف عن تزويد أوكرانيا بالسلاح.