تسعى السينما الإيطالية للفوز بالأوسكار الـ12 في تاريخها، ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، من خلال فيلم الدراما "أنا كابتن" Io Capitano، الذي يسرد فيه مخرجه ماتيو جاروني تفاصيل وصعوبة رحلة محفوفة بالمخاطر من إفريقيا إلى أوروبا، من خلال أعين مراهقين من السنغال، لكنهما يتحليان بالشجاعة في أثناء محاولتهما الوصول إلى أوروبا عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
إيطاليا رشحت الفيلم للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي بدورته الـ96 وتزداد فرص وصوله إلى القوائم النهائية، عقب الإشادة التي نالها في مهرجان فينيسيا السينمائي، وفاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل نجم شاب لبطله سيدو سار، حسبما ذكرت صحيفة "deadline"، التي وصفته في مقال بأنه "دراما موضوعية لاذعة"، ويمكن أن يُعد أفضل أفلام جاروني حتى الآن.
اختير الفيلم من قبل لجنة تشرف عليها منظمة السينما الإيطالية "Anica" تتكون من أليساندرو أرايمو، دوميزيا دي روزا، إزميرالدا كالابريا، دانييلا سيانسيو، فرانشيسكا لو شيافو، جورجيو مورودير، كريستيانا باتيرنو، ميشيل بلاسيدو، باولا راندي، ريكاردو توزي، وجيانبييرو توليلي.
وقالت لجنة الاختيار في بيان مشترك، إنها اختارت فيلم "أنا كابتن" للطريقة التي "جسد بها بقوة كبيرة وبراعة سينمائية الرغبة العالمية في البحث عن الحرية والسعادة".
وعرض الفيلم في دور السينما بإيطاليا، 7 سبتمبر بـ200 نسخة، وذكرت وسائل إعلام إيطالية أنه سيتم توسيع الإصدار ليشمل 350 شاشة، هذا الأسبوع على خلفية نجاحه المبكر.
وفازت إيطاليا بجائزة الأوسكار 11 مرة، كان آخر فوز لها فيلم The Great Beauty، للمخرج باولو سورينتينو، عام 2013.