قال مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، إنَّ جلسة البرلمان المنعقدة الآن تبحث الأمور المتعلقة بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا قبل أسبوع.
وفي حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف "المريمي" أنَّ الحكومة الليبية لم تحضر الجلسة وربما تأتي للمثول أمام البرلمان في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنَّ المساعدات الدولية دخلت درنة وتأتي تباعًا علي مدار الأيام المقبلة.
وذكر "المريمي"، أنَّ مجلس النواب الليبي رصد ميزانية في حدود 10 مليار دولار لمواجهة تبعات كارثة الأمطار ومن المتوقع صدور قرارات مرتقبة خلال الساعات المقبلة، ونوه إلى أنَّ التحقيقات جارية لمحاسبة المسؤولين عن تفاقم تداعيات كارثة الفيضانات.
وبشأن خطورة انتشار الأوبئة، أكد مستشار رئيس مجلس النواب الليبي أن المجلس وضع خطط عاجلة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية التي تعاملت مع الكارثة وبدأت عملية الإعمار والأجهزة الخدمية التابعة للحكومة تنتشر في درنة لمعاينة الأوضاع على الأرض.
وتعرضت مدينة درنة لأضرار جسيمة بعد العاصفة الشديدة نهاية الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انهيار سدين.