تستضيف مملكة البحرين، اليوم الخميس، ملتقى الحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، بمشاركة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، وذلك تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
ويشارك في الملتقى الذي يعقد على مدار يومي الخميس والجمعة، شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأكدت مملكة البحرين، على توجهها الاستراتيجي لمد جسور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مـع الأزهـر الشـريف والكنيسة الكاثوليكيَّـة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح، إذ يناقش المؤتمر، تجارِب تعزيز التعايش العالمى والأخوة الإنسانية، والحوار والتعايش السلمى "إعلان البحرين نموذجًا"، ودور رجال وعلماء الأديان فى معالجة تحديات العصر: التغير المناخى وأزمة الغذاء العالمى، وحوار الأديان وتحقيق السِّلم العالمي.
وفي هذا السياق، أكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن ملتقى البحرين للحوار، يمثل رسالة سلام للعالم في ظل ما تعانيه البشرية من تحديات، تتطلب توحيد الجهود الصادقة لمواجهتها، معتبرًا أن الملتقى بمثابة محطة جديدة تأتي استكمالاً، لرحلة الأخوة التي بدأت من أبوظبى فى 4 فبراير 2019 بتوقيع وإعلان الإمام الطيب والبابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية.