أعلنت إدارة جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تعيين مبعوث خاص للشؤون الفلسطينية، لتولي ملف العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية، حسبما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، يُعد القرار الأمريكي بتعيين هادي عمرو مبعوثًا خاصًا لفلسطين بمثابة ترقية للعلاقة بين الولايات المتحدة وفلسطين، وهذه هي المرة الأولى التي تعين فيها واشنطن مبعوثًا خاصًا للتعامل بشكل خاص مع الفلسطينيين فقط.
وفي ضوء ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون كبار أن هذه الخطوة كانت ضمن المناقشات بين إدارة بايدن والقيادة الفلسطينية منذ عدة أشهر، ورغم اعتراض محمود عبارس، رئيس فلسطين في البداية، لكنه أوضح في الأسابيع الأخيرة أن السلطة الفلسطينية ستعمل مع "عمرو" وتتعاون معه.
من جهتها، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية مسبقًا الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها، وكذلك بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء المكلف ومستشاريه، بتسهيل عمل "هادي عمرو" والتعاون معه لتهدئة الأوضاع.
جدير بالذكر أن هادي عمر شغل خلال العامين الماضيين منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، لعب خلالها دورًا فعالًا في وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان عمرو واحدًا من فريق جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، في إدارة باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأسبق خلال الفترة ما بين 2013 و2017.
ولد هادي عمرو في بيروت وعاش في السعودية وسلك طريق السياسة من خلال عمله في حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية آل جور، وشارك في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي بايدن عن طريق جمع التبرعات للحملة، وهو ليس مجرد خبير في مجال السياسة الخارجية، بل له تاريخ طويل في العداء لإسرائيل نتيجة لسياستها تجاه الشعب الفلسطيني، وفقًا لتقرير نشره الكاتب دانييل جرينفيلد في موقع "جويش نيوز سينديكيت".