قال باتريس باولي، المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الفرنسية، إن موقف بلاده واضح بشأن الأزمة في النيجر، وإنها تدعو إلى عودة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، وتدعم أي قرار تتخذه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن تطورات الأوضاع في النيجر.
وأكد "باولي"،فى تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن باريس لا ترغب في اللجوء إلى القوة لحل أزمة النيجر، مضيفًا أن فرنسا تدعو إلى عودة النظام الدستوري في النيجر وتعظيم جهود المنظمات الإقليمية لإيجاد مخرج للأزمة.
وأوضح أن معايير السياسة الفرنسية لا تكيل بمكيالين بشأن أحداث النيجر والجابون، فانتخابات الجابون أثارت شكوكًا في نزاهتها.
وتابع المتحدث الإقليمي للخارجية الفرنسية: "ندعو إلى تنظيم انتخابات نزيهة في الجابون للخروج من الأزمة، وفرنسا ليست مسؤولة عما يحدث في إفريقيا، والقرار يعود إلى سيادة الدول".
واختتم تصريحاته: "ننظر إلى إفريقيا بشكل أوسع لأننا شركاء مع دول القارة ويجب تنظيم العلاقات على قدم المساواة".
وأكد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى تعزيز العلاقات مع دول إفريقيا في إطار من الشراكة والاحترام المتبادل.