قال سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية، من موسكو، إن مسألة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر روسيا عليها، تعتبر خطيرة وتخص أوروبا أكثر بكثير من الدولتين، لذلك يلجأ النظام الأوكراني إلى ابتزاز أوروبا عند قصف المحطة.
وأضاف "أيوب" في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه عندما تتعرض المحطة للقصف يصبح الخطر قائمًا في مسألة انتشار إشعاعات نووية أو حدوث أشياء تؤدي إلى خطر وانفجار.
وأوضح أن "زابوريجيا" هي المحطة العاشرة من حيث الضخامة في العالم والأولى في أوروبا، وأي إشعاع أو كارثة نووية تحدث بها ستصل أوروبا، وأن نظام كييف بعد فشله في ابتزاز أوروبا ومحاولة جرها إلى مواجهة مع روسيا عاد إلى المسألة القديمة المتجددة وهي مسألة زابوريجيا.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن أوكرانيا تحاول الضغط على أوروبا، بأن وجود القوات الروسية في هذه المحطة يعتبر مؤشرًا خطرًا، مؤكدًا أن الخطر الحقيقي الذي يأتي من هذه المحطة، هو القصف التي تتعرض له، وهو ما تقوم به القوات الأوكرانية.