قال نيكولا باستون، الباحث السياسي، إن هناك تخوفات من حدوث تسرب إشعاعى أو انفجار في أحد مفاعلات تشغيل محطة زابوريجيا النووية، بعد اتهامات كييف لموسكو بقصفها منذ بداية الأزمة بين البلدين، وهو ما يبرر تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطالبت بإقامة منطقة خالية من الأسلحة حول المحطة، وانسحاب كل القوات المسلحة، سواء روسية أو أوكرانية.
وأضاف "باستون"، في مداخلة هاتفية من العاصمة الأوكرانية كييف، في النشرة الإخبارية المُذاعة على شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين: يظل السؤال لماذا جددت كييف هذه الاتهامات مرة أخرى؟ موضحا أن أوكرانيا تتعرض لحملة مكثفة من القصف الروسي أدى إلى تدمير قطاع الطاقة، لإجبارها على بدء المفاوضات، حيث ذكرت تقارير أن 50 في المئة من منشآت توليد الطاقة بأوكرانيا تعرضت للقصف والتدمير.
وتابع الباحث السياسي أن محطة زابوريجيا قبل بدء الحرب كانت تسهم في توليد الكهرباء للداخل وتصديرها للخارج، إلا أن الوضع بعد الحرب تغير، ويوجد نقص وعجز كبير في الكهرباء بعد توقفها عدة مرات، نتيجة القصف الروسي المتجدد، موضحًا أن سكان أوكرانيا يعيشون في ظروف صعبة جدًا، تتضمن قطع التيار الكهربائي عدة مرات طوال اليوم.
وذكر أنه جرت خلال الفترة الماضية أعمال لتشغيل المحطة، من أجل تلبية احتياجات الطاقة ولمنع وقوع كارثة نووية.