الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الحكومة الفرنسية تدعو للهدوء بعد وفاة شاب في مطاردة مع الشرطة

  • مشاركة :
post-title
إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية

القاهرة الإخبارية - وكالات

دعت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، إلى الهدوء بعد إعلان وفاة شاب من أصل تركي - 16 عامًا - دماغيًا، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس.

واتهم محامي عائلة الضحية الشرطة، بأنها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية في أثناء مطاردة بسرعة كبيرة، بحسب وكالات.

وقال ممثلو الادعاء، إن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ، ونقلوا عن الشرطة، إن الشاب لم يمتثل للأوامر بالتوقف، بينما كان يقود دراجته النارية على الرصيف واصطدم بسيارة شرطة عند مفترق طرق، وهو يحاول الفرار.

وذكر ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، أن الشاب توفي.

وقع الحادث، أمس الأربعاء، بعد ما يزيد قليلًا على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، بضاحية نانتير في باريس.

وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى 5 أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياءً عميقًا بين الفقراء في ضواحي فرنسا، خاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، التي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.

ونُقل الفتى بعد حادث الأربعاء، الذي قال محاميه ياسين بوزرو، إنه يحمل الجنسيتين الفرنسية والتركية، إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة في مكان الحادث.

وصرّح أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة، بأن التحقيقات الجارية ستحدد الملابسات الدقيقة للحادث.

وقال لإذاعة فرانس إنتر: "أدعو بوضوح إلى الهدوء.. أدعو إلى ضبط النفس والتفكير بتأن".

وتابع: "بغض النظر عن مأساوية الوضع، فإنه يحتاج إلى إجابات ليست لدينا بعد".

ووقع حادث التصادم في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستضافة كأس العالم للرجبي. وتنطلق البطولة، وهي إحدى الفعاليات الكبرى في التقويم الرياضي الدولي لهذا العام، الجمعة، حين تلعب فرنسا أمام نيوزيلندا في استاد فرنسا القريب من باريس.