أطلق الفنان السوري طارق غريري، ألبومه الغنائي الأول بعنوان "لاجئ بالبحر"، الذي يجسد فيه معاناة السوريين في الداخل والخارج؛ للبحث عن الحياة والكرامة.
ويمزج ألبوم "لاجئ بالبحر" بين موسيقى الفلامنكو الإسبانية، ولمسات من الموسيقى والإيقاعات الشرقية، والموسيقى التراثية العربية، وحول ذلك يقول طارق غريري خلال حديثه مع برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا الألبوم يتألف من سبع مقطوعات، ولكل مقطوعة قصة تحكي عن قضية الشعب السوري ومعاناته".
ويضيف "الألبوم تحضيره استغرق حوالي خمس سنوات، ويتم إظهاره إلى النور من خلال تمويل الحكومة الكندية".
وعن سبب اختيار أغنية "لاجئ بالبحر "، المقطوعة الرئيسية للألبوم، يقول: "لأنها تحكي عن الناس الذين اختاروا طريق البحر للبحث عن حياة أفضل، وللأسف اختاروا قوارب الموت، فأنا أحببت تفكير الناس بهؤلاء الغارقين الذين فقدوا الأمل في بلادهم واختاروا الموت من شدة اليأس ".