شهدت فعاليات الدورة الـ80 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي عرض فيلم السيرة الذاتية "بريسيلا"، الذي يتناول علاقة بريسيلا بريسلي ونجم الروك آند رول ألفيس بريسلي، إذ كان الفيلم الذي كتبته وأخرجته صوفيا كوبولا أحد الإنتاجات الأمريكية القليلة التي تمكنت من جلب طاقم الممثلين للمهرجان في ظل إضراب نقابة الممثلين الأمريكيين.
ورغم عدم مشاركة بريسيلا على المنصة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مهرجان فينسيا السينمائي، رفقة مخرجة العمل، لكنها وافقت على الإجابة حول أكثر ما حمّسها للعمل، وقالت: "من الصعب جدًا أن تجلس وتشاهد فيلمًا عنك، وعن حياتك، وعن حبك، حيث يمثّل العمل مراحل علاقة ألفيس وبريسيلا التي كانت تبلغ من العمر حينها 14 عامًا".
وتابعت بريسيلا بريسلي، بعد أن بدأت في البكاء ثم الاعتذار عن ذلك: "لقد قامت صوفيا كوبولا بعمل رائع، فقد تحدثنا عدة مرات، وقدمت لها كل ما أستطيع فعله، كان ألفيس يعبّر لي عن حبه بكل الطرق، ومخاوفه، وآماله، وفقدان والدته، التي لم يتغلب عليها أبدًا، لقد كنت الشخص الذي جلس هناك حقًا للاستماع إليه وتهدئته، لقد كانت هذه علاقتنا حقًا، على الرغم من أنني كنت في الرابعة عشرة من عمري، لكنني كنت أكبر سنًا في الحياة من الأرقام".
وأكدت بريسيلا: لقد كان لطيفًا جدًا، ومحبًا جدًا، لكنه كان يحترم أيضًا حقيقة أن عمري كان 14 عامًا فقط، كنا أكثر في العقل والتفكير وكانت تلك علاقتنا، لقد اتصل بي عندما عاد إلى الولايات المتحدة، وأخبرني بكل مشكلاته وما كان يحدث ومدى انزعاجه على الشاشة من المخرج، لا أعرف لماذا وضع الكثير من الثقة بي، لكنه فعل ذلك، وفي المقابل لم أخبر أحدًا أبدًا أنني كنت أراه حتى في المدرسة، كما أنني لم أتخل عنه أبدًا بأي شكل من الأشكال".