قالت سارة بدر، المتحدثة الرسمية لمنتدى شباب العالم المصري، اليوم السبت، إن قرار الأمم المتحدة باعتماد إسهامات المنتدى بمثابة مصدر فخر لكافة القائمين على المنصة الشبابية.
وأضافت "بدر" لـ"القاهرة الإخبارية" أن الترحيب الأممي أكد أن الجهود المبذولة من قِبل منتدى شباب العالم مرئية على الصعيد الدولي، لافتة إلى أن المنتدى منصة شبابية حقيقية فاعلة انطلقت من الشباب وإلى الشباب لصناعة واتخاذ القرار.
ولفتت إلى أن النسخة الأخيرة من منتدى شباب العالم قامت من أجل مجموعة من المبادرات التي ركزت على ريادة الأعمال ودعم المهاجرين واللاجئين، وأخرى لدعم الصحة النفسية للشباب وحتى التعلم من أجل الكسب.
وأوضحت المتحدثة، أن التجربة الشبابية المصرية بدأت منذ عام 2017 أو قبل ذلك من خلال مؤتمرات الشباب التي خرج من رحمها منتدى شباب العالم، التي حظيت بدعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتابعت: منتدى شباب العالم يأمل في استقرار العالم ويحمل رسالة سلام لجميع الدول أن تصبح مستقرة؛ ليتمتع الشباب مرة أخرى في شرم الشيخ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على رأس المدعوين للنسخة المقبلة من المنتدى".
ترحيب أممي بإسهامات منتدى شباب العالم
وثمّن منتدى شباب العالم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إسهامات المنتدى، التي اعتمدت بتوافق الآراء قرارًا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف،
وقدّم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت في عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان، ولاوس، وقد رحّب بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربعة، في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.
وأكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن اعتماد هذا القرار، وانضمام أكثر من 115 دولة لقائمة رعاته، يعكس التقدير الدولي الذي يحظى به منتدى شباب العالم وبما يمثله من منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب الدولي خاصة في مجالات السلم والإبداع والتنمية.
وأشار إلى حرص القيادة السياسية المصرية على دفع وتمكين الشباب وزيادة فرص مشاركتهم في كافة جهود التنمية، مشددًا على أن اعتماد هذا القرار يأتي استكمالًا لدور مصر الرائد في ملف تمكين الشباب في الأمم المتحدة، لا سيما عقب اعتماد قرار إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب في سبتمبر 2022، الذي قامت مصر وجيانا بتيسير المشاورات الحكومية عليه.
وحاز المنتدى على إشادات دولية متعددة، إذ اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) في دورته التاسعة والخمسين منتدى شباب العالم كإسهام مصري عالمي بفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم في فبراير 2021.
وبالإضافة إلي اعتماد منتدى شباب العالم بنسخه السابقة من قبل الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب، لاقت التجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا إشادة من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة (UNHRC) في دورته الحادية والأربعين، وذلك خلال مناقشه التقرير الوطني لحقوق الإنسان في نوفمبر 2022.