سجّلت الفنانة المصرية عبير صبري خطوات لافتة على الساحة الفنية، بل وتخطف الأنظار بقدرتها على الظهور في شخصيات جديدة ومختلفة، وتفاجئ جمهورها بشكل غير متوقع في كل إطلالة لها على الشاشة، لذا راهن عليها كثير من المخرجين ووضعوا ثقتهم في مواهبها، فأبهرت جمهورها وكسبت الرهان في كثير من الأعمال، مع حرصها على تنويع شخصياتها بقدرات تمثيلية عالية.
ستات قادرة
تمردت عبير صبري على تقديم الأدوار التقليدية منذ فترة، فمنذ 7 سنوات أطلت على الجمهور في شخصية جديدة عليها من خلال مسلسل "ستات قادرة"، لتكشف أن صنّاع العمل يناقشون إعادة تقديم جزء جديد من المسلسل للجمهور بعد تقديمه لأول مرة عام 2016.
عودة بعد 7 سنوات
يبدو أن نجاح الجزء الأول من المسلسل دفع صنّاعه لتقديم جزء ثانٍ منه، الذي يسرد قصة معاناة ثلاث سيدات يعملن في البيوت كخادمات من صعوبات الحياة، وتجمعهن الظروف سويًا ليتشاركن التحديات والصعوبات، وتقول عبير صبري عن ذلك في حديثها لموقع "القاهرة الإخبارية": "يجري التفكير في تقديم جزء ثانٍ من المسلسل مع المخرج والمنتج أحمد عاطف، وهو صاحب فكرة المشروع وكاتب السيناريو، لكن الأمر لا يزال فكرة ونسعى لتطويرها وتقديمها للجمهور، فشخصية "توحة".. (فتحية) التي قدمتها في المسلسل كانت مختلفة تمامًا عن أي دور قدمته من قبل، فهذه الفتاة التي جاءت من الصعيد بحثًا عن لقمة عيش في القاهرة واجهت تحديات كثيرة وطمع الرجال فيها، لكنها تتغلب على كل ذلك، وأنا متحمسة للغاية لتقديم جزء ثانٍ منه لأنه يهتم بالمرأة ومشكلاتها ويناقش قضاياها من خلال قصة نسائية".
أدوار الشر جاذبة
استهوت تيمة أدوار الشر عبير صبري خلال الفترة الماضية وظهرت بها في أكثر من عمل منها مشاركتها الأخيرة في مسلسل "جميلة" لتؤكد أنها تشعر بالرهبة من تقديم أدوار الشر خوفًا ألا يتقبل الجمهور منها هذه النوعية من الشخصيات، لكن رد الفعل على أدوارها يكون مرضيًا لها، ويطمأنها فتقول عن ذلك: "كنت خائفة قبل تقديم دوري في مسلسل "جميلة" لكني تحمست للدور والشخصية والمسلسل ككل، ونوعية أدوار الشر ثرية في تفاصيلها".
وعن تعاونها مع الفنانة ريهام حجاج، أكدت أنها استمتعت بالعمل معها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعاون معها فسبق وعملا سويًا في مسلسل "يوتيرن"، مشيرة إلى أن العمل نجح بشكل كبير مع الجمهور، وأن الموسم الدرامي كان قويًا، لكنها لم تتح لها فرصة مشاهدة أعمال زملائها قائلة: "ظللت أصور دوري حتى يوم 28 رمضان، وما لم يُتح لي مشاهدة أعمال أخرى في موسم رمضان بسبب ضيق الوقت".
منافسة لصالح المشاهد
أشارت عبير صبري إلى أن المنافسة وتنوع الأعمال في صالح المشاهد والدراما المصرية، لتقول: "فكرة وجود أعمال مختلفة وكثيرة أمر إيجابي وفي صالح الجمهور لأنه يثري الحركة الفنية وينعش الساحة وأتمنى التوفيق لكل الزملاء لأن الجميع يبذل مجهودًا كبيرًا في أعمالهم".