الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الصين: أمريكا تقوض السلام الإقليمي بنشرها قاذفات نووية بأستراليا

  • مشاركة :
post-title
طائرة قاذفات أمريكية - أرشيفية-

القاهرة الإخبارية - وكالات

تستعد الولايات المتحدة لنشر ما يصل إلى ست قاذفات قنابل ذات قدرات نووية من طراز "بى-52" شمال أستراليا، حسب تقرير إخبارى، اليوم الإثنين، ما دفع الصين لاتهام الولايات المتحدة بتقويض السلام والاستقرار الإقليميين، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء. 

وتعتزم الولايات المتحدة بناء منشآت مخصصة للقاذفات بعيدة المدى فى قاعدة "تيندال" للقوات الجوية الملكية الأسترالية بالإقليم الشمالى، حسبما نقلت هيئة البث الأسترالية الرسمية.

ولم يرد أنتونى ألبانيز، رئيس الوزراء الأسترالي، مباشرة عندما سئل فى مؤتمر صحفى اليوم الإثنين عما إذا كانت الولايات المتحدة تستعد لنشر قاذفات فى أستراليا، وقال إننا نشارك مع أصدقائنا فى تحالف الولايات المتحدة من حين إلى آخر.

وأضاف أن هناك زيارات إلى أستراليا ومنها فى داروين التى تشهد تمركزًا دوريًا لقوات مشاة البحرية الأمريكية، وذكرت القوات الجوية الأمريكية لهيئة البث الأسترالية "إيه بى سي"، أن القدرة على إرسال قاذفات أمريكية إلى أستراليا ترسل رسالة قوية إلى الأعداء بشأن قدرتنا على نشر قوة جوية قاتلة.

وردًا على سؤال حول القاذفات الأمريكية ذات القدرات النووية المتمركزة فى أستراليا، قال تشاو ليو جيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن التعاون الدفاعى والأمنى بين البلاد لا يجب أن يستهدف أى أطراف ثالثة أو يؤذى مصالح أطراف ثالثة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية، فى مؤتمر صحفى فى بيكين أن سلوك الولايات المتحدة المذكور يفاقم التوترات الإقليمية، ويقوّض بشكل خطير الاستقرار والسلام الإقليميين وقد يثير سباق تسلح فى المنطقة.

وتابع المتحدث: "الصين تحث الأطراف المعنية على التخلى عن عقلية الحرب الباردة والمعادلة الصفرية القديمة والتفكير الجيوسياسى ضيق الأفق، مع القيام بخطوات بناءة تؤدى إلى السلام والاستقرار الإقليميين وتعزز الثقة المتبادلة بين الدول".

يذكر أن "تيندال" تقع جنوب مدينة داروين الساحلية، حيث يرسل آلاف من قوات مشاة البحرية الأمريكية لنحو 6 أشهر سنويا منذ 2012 بموجب اتفاقية أبرمها الرئيس الأمريكى آنذاك باراك أوباما ورئيسة الوزراء الأسترالية السابقة جوليا جيلارد.