الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عصر أكثر ازدهارا.. توقعات مخرج "الأب الروحي" لمستقبل السينما

  • مشاركة :
post-title
فرانسيس كوبولا

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

أعطى النجاح الهائل الذي حققه فيلما "Barbie باربي" و"Oppenheimer أوبنهايمر" في شباك التذاكر دفعة من التفاؤل كانت صناعة السينما في أمس الحاجة إليها، ما أثبت أنه لا يزال هناك جمهور كبير للأفلام في قاعات السينما، بعد الطفرة التي حققتها المنصات الرقمية، وأطلق المحللون على الفيلمين ظاهرة "باربنهايمر"، مؤكدين أن هوليوود وجدت طريقًا جديدًا نحو النجاح المستدام، حسبما تشير صحيفة "Indiewire".

المخرج فرانسيس فورد كوبولا، صاحب الفيلم الكلاسيكي الشهير The Godfather "الأب الروحي"، يعد أحد المتفائلين بمستقبل السينما، إذ أجاب عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام على أسئلة المعجبين، وسرعان ما سُئل عن الفيلمين اللذين يحققان نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، على الرغم من أنه لم يشاهد أيًا منهما بعد، إلا أن كوبولا احتفل بإقبال الجماهير على الأفلام بدور العرض.

وكتب كوبولا: "لم أرهما بعد، لكن حقيقة أن الناس يملؤون قاعات السينما لرؤيتهما، وأنهما ليسا من أفلام الأجزاء، ما يعني أنها مجرد عرض حقيقي لمرة واحدة، كل ذلك يمثل انتصارًا للسينما".

وفي سؤال آخر طُلب من كوبولا مشاركة أفكاره حول مستقبل السينما، وابتعد في إجابته عن التشاؤم الذي أصبح شائعًا في دوائر صناعة السينما وتوقع المزيد من النجاح في الأفق.

وقال: "حدسي هو أننا على وشك العصر الذهبي لسينما رائعة ومضيئة يشاهدها الجمهور في دور العرض الكبيرة".

يأتي تفاؤل كوبولا بشأن صناعة السينما بعد أن انتهى أخيرًا من تصوير فيلم Megalopolis، بطولة آدم درايفر، أوبري بلازا، فورست ويتاكر، جون فويت، وشيا لابوف، وتبلغ ميزانيته أكثر من 100 مليون دولار، الذي نجح في إنجازه بعد فشله في الحصول على التمويل اللازم له لعقود من الزمن.

وكان بطل الفيلم آدم درايفر وصفه في وقت سابق، بأنه أحد أكثر الأشياء إثارة، التي كان جزءًا منها، وأحد أفضل تجارب التصوير التي مر بها.