غامر الحائز على جائزة الأوسكار شون بن، بالذهاب إلى خلف كواليس الحرب الروسية الأوكرانية في فيلمه الوثائقي الجديد Superpower، الذي صدر المقطع الدعائي الأول له، اليوم الخميس.
الممثل والناشط السياسي شون بن، بدأ منذ فترة طويلة 7 رحلات إلى أوكرانيا، خلال العامين الماضيين من أجل المشروع الفني الجديد، إذ بدأ التصوير قبل أشهر من بدء الحرب، أواخر عام 2021، وسافر الممثل الأمريكي إلى أوكرانيا لمعرفة المزيد عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسبما ذكرت صحيفة هوليوود ريبورتر.
يتضمن الفيلم مغامرة "بن" في الخطوط الأمامية للمعركة، ويصور اللحظة التي تعرضت فيها العاصمة الأوكرانية كييف، لأول مرة لقنابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فبراير 2022.
وقال "بن" في تصريحات عن الفيلم: "لقد شرعنا في سرد قصة مرحة عن هذا الممثل الكوميدي الذي تم انتخابه رئيسًا لأوكرانيا، وبدلًا من ذلك أصبح شاهدًا على حرب بلاده"، مضيفًا: "عندما تطأ قدماك بلدًا يتمتع بمثل هذه الوحدة المذهلة، فإنك تدرك ما كنا نفتقده جميعًا في الولايات المتحدة".
وقال سوزان زيرينسكي، مديرة الشركة المنتجة للعمل: "ما يجعل هذا الفيلم استثنائيًا هو الطبيعة المغامرة لرحلة شون بن، كونه في مخبأ الرئيس ليلة الحرب للتحدث بشكل مباشر مع زيلينسكي، وأعرب "بن" عن تقديره للقيمة التاريخية غير العادية لهذه اللحظة، وأدرك منذ تلك اللحظة فصاعدًا أن العالم تغير".
ووفقًا للوصف الرسمي لـ"Superpower" يقدم الفيلم زيلينسكي كزعيم يتقدم لاحتضان مصير بلاده، وبين عشية وضحاها، أصبح الزعيم الأكثر أهمية في زمن الحرب بالعصر الحديث. هذا الممثل الذي تحول إلى رئيس يقود بلاده في صراع مع قوة نووية عظمى، وسط لحظات من المرح والإلهام والسرد على أرض الواقع.
وبالإضافة إلى إجراء مقابلة مع زيلينسكي، يتحدث "بن" مع قدامى المحاربين ومع أرملة فقدت زوجها في ميدان الحرب، ومع موسيقيين في كييف يستعدون لهجمات بوتين، ومع لاعبين سياسيين رئيسيين، وزار "بن" أيضًا الأشخاص الذين دمرت منازلهم وعائلاتهم والتقى العديد من الجنود، بما في ذلك النساء اللاتي أصبحن قناصات وأطفال يتدربون للدفاع عن بلادهم، ويتحدث أيضًا مع كبار المسؤولين الحكوميين في أوكرانيا وبولندا والولايات المتحدة.
يشار إلى أنه من المقرر عرض الفيلم لأول مرة على إحدى المنصات، 18 سبتمبر المقبل.