استطاعت آلة العود أن تعزف على القلوب بأنغامها وتجمع الأفئدة على حبها، مثلما جمعها "بيت صيته" في الأردن، الذي أصبح سفيرًا للموسيقى الشرقية وفن العود بالوطن العربي، فيأتي عشاق ومحبون هذه الآلة من الدول العربية لمشاهدة أنواعها المختلفة التي يحتضنها هذا المكان.
وأجرت قناة "القاهرة الإخبارية" لقاءً مع الأردني عامر المناصير، صانع آلة العود الشرقي، الذي يقوم بتطوير وإحياء هذه الآلة المميزة والمحافظة عليها من الاندثار، فيؤكد أنه امتهن هذه المهنة حبًا في العود والتخت الشرقي، وأنه لم يمنعه عدم انتشار هذه الآلة بالأردن رغم شهرتها في مصر والعراق وسوريا، على العمل في صناعتها وترميمها منذ سنوات طويلة.
وتمكن هذا الشاب الأردني من صناعة العود، وارتبط بها منذ نعومة أظافره، وأصبح "بيت صيته" مقصدًا لعشاق هذه الآلة من مختلف الوطن العربي، وشجعته والدته على اقتناء هذه الآلة وإخفائها عن والده الذي لم يكن يحب الموسيقى، لذلك أطلق على المكان الذي يمارس فيه موهبته هذه التسمية، فاحتضن كل أنواعها التي أصبحت سفيرًا للموسيقى الشرقية في كل الدول العربية.