أعيد صياغة فيلم "شقاوة أون لاين" للتخفيف من ثقل الموضوع بزيادة الكوميديا
يبدو أن نجاح مسرحية "أبو العربي" التي قدمها الفنان المصري هاني رمزي، فتحت شهيته للوقوف مجددًا على خشبة المسرح، إذ أكد أنه يعمل خلال هذه الفترة على اختيار نص مسرحي يعيده للجمهور.
وقال هاني رمزي لـ"موقع القاهرة الإخبارية" عن عودته للمسرح: "متشوق للمسرح وأحرص حاليًا على قراءة نصوص مسرحية للاختيار من بينها لتقديم مسرحية كوميدية مناسبة للجمهور المصري بعد التجربة الأخيرة التي قدمتها التي فاق نجاحها توقعاتي".
وأكد "رمزي" أن النجاح الذي حققته مسرحية "أبو العربي" التي سبق أن قدمها للجمهور وأخذها من فيلم حمل الاسم نفسه، شجعه على التفكير في تقديم عرض آخر، إذ يقول: "نجاح المسرحية لم يقل عن نجاح الفيلم، والجمهور تفاعل مع العرض وحظي بإقبال كبير من المواطنين، والشخصية كانت ممتعة، لذلك كنت متشوقًا للمسرح".
وفي الوقت الذي يسعى بطل فيلم "محامي خلع" إلى أن تكون أعماله انعكاسًا لقضايا الواقع، ومناقشة تأثيراتها بأسلوبه الساخر الذي يمكّنه من توصيل الفكرة ورسم الابتسامة على وجوه الجمهور دون ملل، قرر أن يناقش سلبيات السوشيال ميديا في فيلم جديد، فبعد أن عمل لأكثر من عام على فيلمه "شقاوة أون لاين"، قرر مع مؤلف العمل أن يعيد صياغة السيناريو مرة أخرى، ليكشف عن السبب الذي دفعه لذلك، قائلًا: "أجلنا دخول تصوير الفيلم لأننا رأينا ضرورة إعادة صياغة سيناريو العمل وكثير من التفاصيل بداخله، لأنه موضوع ثقيل ومهم جدًا، لذا أردنا التخفيف من حدته بزيادة جرعة أكبر من الكوميديا".
وأشار هاني رمزي إلى أن فكرة العمل تدور حول تأثير السوشيال ميديا على حياة الناس ومشكلاتها وإيجابياتها وسلبياتها والدور الذي تلعبه في حياة الكثيرين، ليعتبرها سلاحًا خطيرًا للغاية، مؤكدًا أن فكرة العمل تستلزم توصيلها بطريقة ساخرة وكوميديا أكثر حتى تنال إعجاب الجمهور.
لم يكن هذا الفيلم الوحيد في جعبة النجم الكوميدي لكن ثمة تعاون بينه وبين الفنان محمد هنيدي، إذ يقول: "هناك اتفاق بيني وبين صديقي الفنان محمد هنيدي، على تقديم فيلم من إنتاجه، وجارٍ بلورة المشروع والمفاضلة بين السيناريوهات للاختيار من بينها، ومتحمس بشدة لهذه الخطوة والتعاون معه".
ورغم حصد مسلسل "القاتل الذي أحبني"، لهاني رمزي، جائزة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، العام الماضي، لكن يبدو أن التلفزيون لا يستحوذ على اهتمام "رمزي" حاليًا، ليقول عن ذلك: "لا توجد أي مشروعات تلفزيونية حاليًا، فالنص هو المحفز الأول لدخول العمل".