الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

54 عاما على إحراق الأقصى.. "التعاون الإسلامي" ترفض أي إجراء يغير طابع القدس

  • مشاركة :
post-title
المسجد الأقصى - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، بيانا اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيانها، إنه في ظل ما نشهده حاليًا من تصاعد وتيرة انتهاكات اسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاولاتها المساس بوضعه القانوني والتاريخي، من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على جموع المصلين فيه، وتقييد حرية المصلين في الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.

وجددت المنظمة، في هذه الذكرى الأليمة، التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.

وأكدت المنظمة، أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وترفض أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي او الديمغرافي، وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الاسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت منظمة، في هذه الذكرى المشؤومة، المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين استناداً الى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، التي لا تزال تمثل، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي، مرجعية سياسية وقانونية وفرصة تاريخية لتحقيق السلام.

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدساته، فإنها تؤكد مجدداً تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، وتدعو إلى تعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.

وسوم :