افتتح مهرجان "عمان السينمائي الدولي - أول فيلم"، مساء أمس، دورته الرابعة، ليعود لجمهوره بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا، حاملاً عنوان "حكايات وبدايات"، إذ تقام فعالياته خلال الفترة من 15 إلى 22 أغسطس.
عرض الفيلم الفلسطيني "أسبوع غزاوي" للمخرج باسل خليل، خلال حفل الافتتاح، وحرص عدد كبير من الجمهور وصناع السينما الأردنية والوطن العربي على المشاركة بالحفل، منها حضور الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بينما شارك بالمهرجان عدد من صناع السينما المصرية مثل الفنانة بشرى والمخرج يسري نصر الله.
وعلى أنغام الموسيقى تفاعل الجمهور مع الفرقة الأردنية "أوكتاف" التي شاركت في حفل افتتاح المهرجان، إذ قامت بالعزف والغناء على خشبة المسرح لتقدم تشكيلة مميزة نالت إعجاب الحضور.
ينافس في المهرجان 56 فيلمًا روائيًا طويلًا وقصيرًا ووثائقيًا من 19 دولة، وستقام عروض الأفلام في عدد من الأماكن بالعاصمة الأردنية عمان، مثل تاج سينما والعابدلي والتي تقدم بها فكرة سينما السيارات، والمسرح الخارجي للهيئة الملكية للأفلام، بالإضافة لتقديم عدد من العروض بالمحافظات.
يتميز المهرجان بتقديم العروض الأولى من الأفلام فيه، إذ يشارك نحو 11 فيلمًا كعروض عربية أولى، وخمسة أفلام ستعرض لأول مرة عالميًا.
تتنافس الأفلام على جائزة "السوسنة السوداء" في أقسامها التنافسية الأربعة، ثلاثة منها تمنحها لجان التحكيم وهي: أفضل فيلم عربي روائي طويل والتي يتنافس عليها ثمانية أفلام، وأفضل فيلم عربي وثائقي طويل تتنافس عليه ثمانية أفلام، وأفضل فيلم عربي قصير، تتنافس عليه نحو 18 فيلما، بالإضافة إلى جائزة الجمهور المخصصة لقسم "الأفلام غير العربية" بمنافسة ثمانية أفلام، بينما تتنافس الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أيضًا على جائزة فيبريسكي.
ويستضيف المهرجان للعام الثالث على التوالي قسمًا خاصًا خارج المنافسة، وهو "موعد مع السينما الفرنسية-العربية"، إذ تعرض سبعة أفلام طويلة، إما فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا، بالإضافة إلى أربعة أفلام قصيرة فائزة في مسابقتين تنظمان في فرنسا والأردن.
يسلط المهرجان الضوء على السينما الأردنية من خلال "إضاءة على الأفلام الأردنية القصيرة"، إذ ستعرض في هذا القسم أفلام أردنية قصيرة من إخراج أردنيين من ذوي الخبرة.