قال وليام لاي، نائب رئيسة تايوان، والمرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب الرئيس الجديد للبلاد، في مقابلة، اليوم الثلاثاء، إنه لا خطط لديه لتغيير الاسم الرسمي للجزيرة، مؤكدًا أن تايوان "ليست تابعة" للصين، وفقًا لما نقلته "رويترز".
و"لاي" شخصية غير مفضلة بالنسبة لبكين بسبب تصريحات سابقة له قال فيها إنه "يعمل بشكل عملي من أجل استقلال تايوان"، وهو خط أحمر بالنسبة للصين التي تعتبر الجزيرة، التي بها نظام حكم ديمقراطي، جزءًا من أراضيها.
وقال "لاي" مرارًا إنه لا يسعى إلى تغيير الوضع الراهن، وإنه ببساطة يذكر حقيقة أن تايوان دولة مستقلة بالفعل وأن شعبها فقط هو من يمكنه تقرير مستقبله.
وقال في مقابلة مع وكالة بلومبرج نيوز: "علينا الإقرار بحقيقة أن تايوان بلد مستقل له سيادة واسمه (الرسمي) جمهورية الصين. إنه ليس جزءا من جمهورية الصين الشعبية. جمهورية الصين وجمهورية الصين الشعبية لا يتبعان بعضهما. ليس من الضروري إعلان الاستقلال".
وقال "لاي"، بحسب نص نشره فريق حملته الانتخابية، "الاسم الحالي، وفقا لدستورنا، هو جمهورية الصين، ولا توجد خطط لتغيير اسم بلدنا".
وتجري تايوان انتخابات رئاسية في يناير المقبل. ولا يمكن للرئيسة تساي إينج وين الترشح مرة أخرى بعد أن قضت فترتين في المنصب.